مصراتة تتوعد والجيش يردّ واشتباكات متقطعة في طرابلس
مصراتة تتوعد والجيش يردّ واشتباكات متقطعة في طرابلسمصراتة تتوعد والجيش يردّ واشتباكات متقطعة في طرابلس

مصراتة تتوعد والجيش يردّ واشتباكات متقطعة في طرابلس

توعد قادة الميليشيات ومجلس حكماء مصراتة، بأخذ حقهم بأيديهم في حال لم تستجب ميليشيات طرابلس لمطالبهم، وذلك بالانسحاب من مقرات ومؤسسات الدولة التي سيطرت عليها في العاصمة.

وخلُص اجتماع عقده هؤلاء ليل الجمعة السبت في منطقة الدافنية، إلى أن "المجتمعين يتابعون ما جرى ويجري في طرابلس العاصمة، من عمليات إجرامية وتمكين لعملية الكرامة تحت مسمّى التخلص من الميليشيات".

وأعلنوا في بيان وصلت "إرم نيوز" نسخة منه  أن "لا أحد يمثل ما يسمّى بثوار مصراتة في أي اتفاقيات وهمية"، موضحين أن "الموقعين على الاتفاقية لا يمثلون إلا أنفسهم".

 وطالب قادة الميليشيات "بتسليم قصور الضيافة لحكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل، وتقديم اعتذار رسمي له"، كما طالبوا "بالتكفل بمعالجة كل الأضرار التي وقعت ببيوت وأملاك المواطنين والمؤسسات وتعويضهم، وإطلاق سراح كافة المعتقلين وعلاج كل الجرحى وتقديم الدّية لأسر الضحايا ".

 وحذّر البيان أنه "في حال تم رفض الاستجابة لهذه المطالب، فإن الثوار لن يصمتوا عن حقهم، ومثلما نالوا التحرير بأيديهم وتخلصوا من الدواعش بسواعدهم، فإنهم قادرون على استيفاء حقوقهم بأيديهم".

وأعلن المجتمعون "إغلاق بوابة الدافنية التي تربط طرابلس بمصراتة، حتى إخلاء سبيل المختطفين دون قيد أو شرط"، في الوقت الذي تردد فيه أن "أرتالاً يقودها العقيد صلاح بادي، الشهير بلقب مدمر مطار طرابلس إبان عملية فجر ليبيا في 2013 ، تتجهز للتحرك باتجاه العاصمة".

توتر واشتباكات

وفي العاصمة عاد التوتر ليسيطر على المشهد طيلة ليل الجمعة وصباح السبت، فقد تجددت الاشتباكات وإطلاق النار العشوائي في طريق الشوك، وأنحاء من أحياء قرجي والحي الإسلامي وغوط الشعال والبدري، وفي محيط سجن الهضبة الذي تحاصره ميليشيات حكومة الوفاق برفقة شباب طرابلس.

وعلى الرغم من إصدار ميليشيات طرابلس بيانًا مساء الجمعة، أعلنت فيه رفضها لما يسمّى "عملية الكرامة" وقائدها خليفة حفتر، وذلك على النقيض من مطالبات المتظاهرين في ساحة الشهداء، أصدر تجمع عسكري جديد يسمّى "شباب طرابلس الداعمين للجيش والشرطة"، بياناً فجر السبت أعلنوا فيه أنهم "سيضربون بيد من حديد الميليشيات التي هاجمت بالرصاص الحي المتظاهرين، الذين طالبوا في ساحة الشهداء بعودة الجيش والشرطة".

وقال البيان الذي اطّلعت عليه "إرم نيوز" إنكم "لن ترهبونا حتى لو سقطنا شهداء ، فهذه معركة عزّ وشرف ونحن أحفاد المختار الذي أعطى درسًا للطليان والخونة، ونقول لكل من يريد ترهيب المواطن إن أبناءكم من القوات المسلحة، مستعدون للتحرك والسيطرة من الداخل، ونعلن عن جاهزية كاملة بانتظار تعليمات المشير خليفة حفتر للهجوم على هذه الميليشيات".

كما أعلنت المنطقة العسكرية الغربية التابعة للقوات المسلحة للجيش الوطني، أن "جميع وحداتها ستضرب بيد من حديد، وستتدخل في الوقت المناسب لاسترجاع العاصمة إلى حضن الوطن".

وقالت في بيان إن "طرابلس المنادية بالجيش والشرطة، دليل على وعي المواطن القاضي بأن الميليشيات لا تستطيع بناء دولة وحماية أمنها وسلامة أراضيها، مستدلة باعتقال النشطاء والإعلاميين خلال مظاهرة  الجمعة".

الاتفاق السياسي

 من جانبه قال عضو مجلس بلدية طرابلس المركز وعميد بلدية العاصمة الليبية السابق إبراهيم عريبي، إن "الشارع الطرابلسي يريد خروج جميع التشكيلات المسلحة من مدينة طرابلس وجعلها آمنة".

 وذكّر عريبي في تصريحات لـ"قناة ليبيا" بالمادة 39 من الاتفاق السياسي التي تنص على أنه "يجب أن تنسحب التشكيلات المسلحة من المناطق السكنية"

وأشار عريبي إلى أن "طرابلس يحميها أهلها وناسها وعلينا تفعيل الشرطة لتقوم بحمايتها وتأمينها"، مؤكدًا أن "أهل طرابلس يطلبون الجيش والشرطة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com