لماذا خيّم الحزن على مسقط رأس أوباما؟ (فيديو)
لماذا خيّم الحزن على مسقط رأس أوباما؟ (فيديو)لماذا خيّم الحزن على مسقط رأس أوباما؟ (فيديو)

لماذا خيّم الحزن على مسقط رأس أوباما؟ (فيديو)

تغيرت الحياة في قرية كوجيلو الكينية منذ تنصيب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة لأول مرة سنة 2008 ، فهي مسقط رأس والده والمكان الذي دفن به بعد وفاته ، كما أن جدته الشهيرة بـ "ماما سارة" لا تزال مقيمة فيها.

وبدت مظاهر الحزن في القرية التي طالما تفاخرت بكونها احتضنت أوباما في صغره، حيث لا تزال تفتخر به رغم أنه لم يزرها طيلة توليه منصبه رئيسًا لأمريكا.

ويفتخر سكان القرية كثيرًا بالرئيس الأمريكي السابق، وأطلق كثير منهم اسم أوباما على أولاده، فهم يكنون له الكثير من الحب، ويعتبرونه بطلًا أعطى للرجل الأسود قيمة عالمية.

ونصبت السلطات له تمثالًا وسط القرية، وأطلقت اسمه على الكثير من بناياتها الرسمية وشوارعها، ووضعت لافتة ترحيب على بابها لاستقبال الزوار كُتب عليها: "مرحبًا بكم في موطن أوباما".

وسبق أن زار أوباما قرية أجداده بصفة شخصية مرتين في 1987 و2006 ، إلا أنه لم يعد إليها بعدما أصبح رئيسًا، رغم أنه قام بزيارة رسمية إلى كينيا سنة 2015، وبررت جدته الأمر للصحافة حينها بقولها:"على الأرجح ليس لديه متسع من الوقت هذه المرة".

وشكّل الأمر خيبة أمل لسكان كوجيلو، لكنه لم يغير من مكانته عندهم التي لم تتغير حتى رحيله عن البيت الأبيض اليوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com