هل يشعل مطورو الأسلحة الأمريكية صراع القوى العظمى في العالم؟
هل يشعل مطورو الأسلحة الأمريكية صراع القوى العظمى في العالم؟هل يشعل مطورو الأسلحة الأمريكية صراع القوى العظمى في العالم؟

هل يشعل مطورو الأسلحة الأمريكية صراع القوى العظمى في العالم؟

تتعاظم المخاوف في العالم، مؤخراً، من إمكانية اشتعال فتيل حرب عالمية ثالثة أو صراع محصور بين قوى العالم العظمى بسبب الأسلحة النوعية التي تكشف عنها واشنطن كل حين في استعراض عضلات، على ما يبدو، أمام نظرائها، وعلى رأسهم موسكو.

وتتزايد التكهنات، بحسب مراقبين، حول نشوب صراع شامل بين القوى العظمى في العالم، بعد إرسال الدبابات الأمريكية إلى الحدود الروسية قبل أيام فقط، وبعدما أعلن باحثون أمريكيون تطوريهم سلاحاً قالوا إنه قادر على شل حركة مدينة بأكملها.

ويأتي ذلك في ظل الحرب غير المعلنة بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تصر إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تطوير السلاح النووي، وهو ما اعتبره آشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي مؤشراً مثيراً للقلق، متسائلاً إن كان المسؤولون الروس اليوم يلتزمون بضبط النفس الكبير الذي كان يلتزم به القادة إبان الحرب الباردة.

وأبدى كارتر مخاوفه، من لجوء روسيا أو كوريا الشمالية على اتباع أسلوب شن هجوم نووي على دولة تستخدم السلاح التقليدي، في سبيل إجبارها على التخلي عن أحد خلفائها، في حين أثنى على السياسة النووية التي تتبعها الصين.

وتوقع خبراء أن يستمر ازدهار صادرات السلاح الأمريكية في عهد الرئيس الجمهوري الجديد دونالد ترامب في ظل تواصل النزاعات حول العالم، فيما أكد مختصون أن بوسع شركات صناعة السلاح الأمريكية التي شهدت مبيعاتها الدولية نموًا قويًا في عهد الرئيس أوباما، أن تتوقع استمرار هذا الازدهار في عهد ترامب.

ونقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن باحثين قولهم إن السلاح الجديد عبارة عن "قذيفة مدفع نبض كهرومغناطيسي"، تستطيع أن تشل حركة أغلب الأجهزة الإلكترونية وأنظمة الكمبيوتر وتجعلها عديمة الفائدة، ولكن على الرغم من تدمير السلاح للاتصالات الحيوية وأنظمة الدفاع، إلا أنه لا يُحدث أي ضرر مادي واضح.

وبحسب الصحيفة، قام الباحثون بالنظر في تطوير وسائل لشل المدن المعادية، وقالوا إن "السلاح يوفر استراتيجية بديلة للهجوم، تشل حركة البنية التحتية الصناعية والمدنية، والاتصالات الأساسية المعادية، دون تدمير الأجهزة المرتبطة بتلك الأنظمة".

وأضافوا أن "التقدم في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة والطاقة، يجعل شن الهجمات الإلكترونية غير الحركية والكهرومغناطيسية أو الحرب الكهرومغناطيسية ممكناً، بحيث يمكن إطلاقها مثل ذخائر المدفعية".

ويضيف التقرير أن "النظام النهائي سوف يدعم عددا من بروتوكولات الاتصالات التجارية، كما يمكن استخدام التكنولوجيا المستخدمة في تلك الأنظمة الإلكترونية المحمية عبر مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية والمدنية التي تتطلب العمل في بيئات قاسية للغاية".

وكان قادة الجيش الأمريكي، قد كشفوا قبل أيام، عن خطط لعدد من الأسلحة التي تشبه أسلحة الخيال العلمي على السفن الحربية.

وتشمل تلك المعدات الحديثة كل شيء، بدءا من الليزر إلى الرشاش الآلي القادر على إطلاق وابل من القذائف بسرعة 7300 ميل في الساعة، كما أفيد بأن الجيش الأمريكي يطور جهازاً يمكنه التحكم بالطقس، وخلق العواصف الثلجية وتوجيه عواصف على الأعداء في وقت الحرب.

وقالت شركة "ريثيون" التي تتولى تصنيع صواريخ "توماهوك" إن نشاطها الدولي سيستمر في النمو بغض النظر عن تغير الإدارة الأمريكية، وخلال الفترة من 2008 إلى 2015 نمت مبيعاتها الدولية بنسبة 55% إلى 7.15 مليار دولار.

أما شركة "لوكهيد مارتن" التي تحتل المركز الأول بين الشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأمريكية والمعروفة بصواريخها من طراز "هيلفاير" والطائرات المقاتلة "إف-35" فقد زادت مبيعاتها الدولية بنسبة 74 % خلال فترة رئاسة أوباما لتصل إلى 9.5 مليار دولار في 2015.

جدير بالذكر أن واشنطن أعلنت مؤخراً عزمها الاستثمار بشكل كبير في تجديد الترسانة النووية، حيث تستعد لتحديث حوالي 400 صاروخ عابر للقارات من طراز مينوتمان-3 وامتلاك نوع جديد من الصواريخ العابرة للقارات والغواصات النووية وتحديث قنابلها النووية بي-61.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com