بدو عرب في صحراء النقب يواجهون الطرد
بدو عرب في صحراء النقب يواجهون الطردبدو عرب في صحراء النقب يواجهون الطرد

بدو عرب في صحراء النقب يواجهون الطرد

بدو عرب في صحراء النقب يواجهون الطرد

النقب- يواجه البدو العرب الذين يعيشون في "قرى غير معترف بها" في صحراء النقب في إسرائيل الطرد من مساكنهم وأراضيهم بعد أن وافق البرلمان الإسرائيلي على إعادة توطينهم في مساكن بديلة.

وتشمل خطة برافر الخمسية الإسرائيلية التي تتكلف 1.5 مليار شيكل (334 مليون دولار) ترحيل آلاف البدو العرب من قراهم في النقب وإعادة توطينهم في مجمعات سكانية أخرى حضرية.

ويرفض البدو خطة إعادة التوطين التي تتضمن نزع أراضيهم وتغيير أسلوب حياتهم الذي يعتمد على رعي الإغنام.

وذكر حسين المجيرة رئيس اللجنة المحلية في قرية السر البدوية الواقعة عند أطراف صحراء النقب أن سكان القرية يبلغ عددهم في الوقت الحالي 8000 نسمة.

وأوضح المجيرة أن معظم عائلات القرية وفد على المنطقة في خمسينات لقرن لماضي بعد أن صادرت إسرائيل أراضيها في صحراء النقب وحولتها إلى مناطق عسكرية للتدريب.

ويواجه سكان قرية السر إعادة التوطين في بلدة بنتها إسرائيل لتسكين البدو.

وقال المجيرة إن البدو يرفضون تهجيرهم من المنطقة وسيقاومون النقل بكل ما في وسعهم. وأضافت زوجته أنها لا تستطيع أن تعيش بعيدا عن القرية.

وقال عطية العصام منسق القرى غير المعترف بها في النقب إن خطة برافر تهدف إلى تشريد 50 ألفا من البدو العرب وهدم 30 قرية.

وقالت الحكومة الإسرائيلية لرويترز إن تلك الأرقام مبالع فيها إلى حد بعيد لكنها امتنعت عن ذكر أعداد.

وذكر مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة أن إسرائيل تستثمر ملايين الشواقل لانتشال البدو من الفقر وتحسين مرافق البنية الأساسية وخدمات التعليم والرعاية الصحية التي يحصلون عليها.

وأضاف "كل بلاد الشرق الأوسط وليست إسرائيل وحدها تواجه مشاكل مع مفهوم البدو التقليدي لملكية الأرض. وأعتقد أننا إذا نظرنا إلى الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع هذه القضية سنجد أن إسرائيل أكثر استعدادا من جيراننا العرب لتقدير واحترام البدو."

وقال رجل من البدو يدعى خليل غربية إن والديه استوطنا صحراء النقب عام 1978 بعد أن طرد الجيش الإسرائيلي عائلته عام 1954 من أرضها.

وأضاف أن البدو يجبرون تدريجيا على الانفصال عن أسلوب معيشتهم التقليدي والانتقال إلى حياة المدن.

وأقر البرلمان الإسرائيلي في يونيو حزيران خطة برافر التي تحمل اسم المسؤول الإسرائيلي إيهود برافر الذي تولى رئاسة فريق وزاري كلف بحل مشكلة القرى غير المعترف بها في صحراء النقب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com