الأمم المتحدة تكشف التعصب الإلكتروني ضد حقوق المرأة
الأمم المتحدة تكشف التعصب الإلكتروني ضد حقوق المرأةالأمم المتحدة تكشف التعصب الإلكتروني ضد حقوق المرأة

الأمم المتحدة تكشف التعصب الإلكتروني ضد حقوق المرأة

هل جربت يوماً أن تكتب في المكان المخصص للبحث على محرك غوغل "النساء يجب" أو "لا يتوجب على النساء"، سيذهلك ما ستجده من اقتراحات هي خلاصة ما يبحث عنه مستخدمو الشبكة وما يعتقدون أنه يجب أن تفعله المرأة أو تمتنع عنه.

حملة إعلامية جديدة من الأمم المتحدة قاربت حقوق التاء المربوطة من خلال لغة العصر -الإنترنت - في حملة توعوية ضد التمييز ضد المرأة حتى على الإنترنت، علّها تنتصر يوماً في الدول التي تضطهدها لأنها خلقت بلا ذنب بجينات XY.

وانطلاقاً من عمليات البحث التي حصلت يوم 9 آذار 2013، يكشف الإعلان المواقف السلبية إلى جانب تصنيف المرأة في خانات معينة وحرمانها من العديد من الحقوق التي تعتبرها شعوب أخرى بأنها من البديهيات.

فإذا كتبت على محرك غوغل "المرأة لا تستطيع" سيكمل محرك البحث تلقائيا عدة اقتراحات منها "قيادة السيارات، أن تكون أسقفاً، أن تثق بها، أن تتكلم في الكنيسة".

أما إذا كتبت مثلاً "لا يتوجب على المرأة" فسيكمل غوغل كاتباً "التمتع بالحقوق، أو التصويت، أو العمل، أو الملاكمة".

وتجسدت الحملة الإعلامية بشكل وجوه لنساء من شتى الأعراق والإنتماءات وعلى أفواههن المكان المخصص للبحث على غوغل وفيه الاقتراحات التي تعكس أكثر ما يبحث عنه مستخدمو الشبكة العنكبوتية.

وتم تصميم الإعلان على هذا الشكل للإيحاء بأن العالم يريد إسكات المرأة، وهو من تصميم شركة " Memac Ogilvy & Mather" الموجودة في دبي.

وقال أحد المسؤولين عن الحملة، كريم شحيبر، لصحيفة "دايلي مايل" إن الإعلانات صادمة لأنها تظهر أننا ما زلنا بعيدين جداً عن تحقيق العدالة بين الجنسين.

ومنذ شهر تموز 2010، أسست الأمم المتحدة ما يسمى "UN Women" لدعم مساعي المساواة بين الرجل والمرأة ودعمها وتقويتها في شتى أنحاء العالم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com