أربعة فرق عربية تطمح للتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
أربعة فرق عربية تطمح للتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيويأربعة فرق عربية تطمح للتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي

أربعة فرق عربية تطمح للتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي

أربعة فرق عربية تطمح للتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي

القاهرة- تتنافس أربعة فرق عربية على ثلاثة مقاعد في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما تخوض ذهاب دور الثمانية للبطولة الثلاثاء.

وستكون فرق الكويت الكويتي حامل اللقب ومواطنه القادسية اضافة للشرطة السوري والفيصلي الاردني راغبة في قطع شوط كبير نحو بلوغ الدور قبل النهائي قبل مباريات الإياب التي ستقام الاسبوع المقبل.

وسيحل الكويت صاحب الرصيد القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد لقبين ضيفا ثقيلا على نيو رادينت من جزر المالديف.

ويأمل الكويت في تحقيق نتيجة ايجابية لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه بدون عثرات معتمدا على خبرة لاعبيه وجاهزيتهم.

وسيعتمد الروماني ايون مارين مدرب الكويت على قوة خط هجومه المكون من التونسي عصام جمعة وعبد الهادي الخميس ومن خلفهما البرازيلي روجيريو بالإضافة للمدافعين التونسي شادي الهمامي والبحريني حسين بابا.

كما سيتطلع القادسية لمواصلة مشواره في البطولة بسلاسة عندما يستضيف الشرطة السوري على ملعب محمد الحمد في ثالث مباراة تجمع بين الفريقين في النسخة الحالية من البطولة.

والتقى الفريقان مرتين من قبل في دور المجموعات حيث فاز الشرطة 1- صفر في لقاء الذهاب بالكويت قبل ان يثأر القادسية منه ويتغلب عليه 2-صفر في مباراة الإياب.

ويطمح القادسية في اقتناص الفوز والتقدم في البطولة لابعد مدى على أمل الحصول على اللقب للمرة الأولي في تاريخه خصوصا بعد العروض الجيدة التي قدمها في الدوري المحلي بفوزه في اول مباراتين على الفحيحيل 3-صفر والساحل 1-صفر.

ويعول الكويتي محمد إبراهيم مدرب القادسية كثيرا على اكتمال صفوفه بشكل كبير للتقدم خطوة نحو قبل النهائي خاصة في ظل وجود حمد العنزي والسوري عمر السومة وابراهيما كيتا من ساحل العاج.

وسيعود لتشكلية القادسية المدافع مساعد ندا بعد شفائه من الإصابة وظهوره بشكل جيد في تدريبات الفريق الأخيرة في حين تأكد غياب ضاري السعيد بداعي الإصابة والبرازيلي ميشال سيمبليو لعدم جاهزيته.

وقال خلف السلامة مدير نادي القادسية للصحفيين "الجهاز الفني والإداري اجتمع باللاعبين وحثهم على بذل اقصى جهد ممكن لتحقيق فوز مريح قبل لقاء الإياب في بيروت."

وأضاف السلامة "القادسية جاهز لمواجهة الشرطة فنيا وبدنيا. المباراة صعبة لكن كلي ثقة بقدرات اللاعبين على تخطي هذه المحطة."

وفي المقابل يمني الشرطة السوري النفس بتكرار الفوز على القادسية في عقر داره رغم انه يدرك جيدا مدى صعوبة المهمة.

واستطاع فريق الشرطة ان يفرض نفسه بقوة على المستوى الآسيوي وتمكن من الوصول لدور الثمانية في المسابقة الموسم الماضي قبل ان يخسر أمام تشونبوري التايلاندي في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 5-4.

وسيحاول الفريق بقيادة مدربه البرازيلي الجديد باولو دا سيلفا ومساعده انطونيو باولو دي سوزا تعويض ما فاته والعبور لقبل النهائي في النسخة الحالية.

وسيعتمد الفريق على نخبة من اللاعبين الاساسيين اضافة للاعبين الذين تعاقد معهم مؤخرا وهم عبد الناصر حسن وأحمد الدوني وزياد دنورة والحارس الشاب طلال الحسين.

كما يمتلك الفريق ثلاثيا برازيليا يتألف من جيلسون توسي جونيور المستمر مع الفريق للموسم الثالث على التوالي وفيتور فالديسير سونيجو ومواطنه كارلوس البرتو نونيز جونيور.

وقال أحمد صطوف رئيس نادي الشرطة لرويترز ان اللقاء "يشكل فرصة حقيقية للفريق لمواصلة سلسلة نتائجه الجيدة على الصعيد الآسيوي والتقدم نحو الأدوار القادمة لاسيما بعد فشله الموسم الماضي في الوصول للدور قبل النهائي."

وسبق لناديين من سوريا وهما الجيش والاتحاد الفوز باللقب القاري من قبل حيث توج الجيش بلقب النسخة الأولى عام 2004 فيما نال الاتحاد اللقب عام 2010.

وأشار صطوف لقوة فريق الشرطة "وقدرته على المنافسة..فهو يتسلح بمجموعة من أفضل لاعبي كرة القدم في سوريا وهم جاهزون من جميع النواحي البدنية والفنية والمهارية والنفسية ومن خلفهم جهاز فني متعاون."

واضاف صطوف "بعد خروج الفريق خالي الوفاض على الصعيد المحلي هذا الموسم يسعى لاعبو الفريق للتعويض عبر البطولة الأسيوية وبدا القائمون على الفريق العمل بشكل جاد لتلافي الأخطاء الماضية وتصحيحها للظهور بشكل جيد أمام القادسية الكويتي."

وتابع "لمسنا التعاون الكبير بين الجميع وثقة كبيرة وتفاؤل بتحقيق نتائج ايجابية في لقاء الثلاثاء بهدف إحراز اللقب في مشاركتنا الثانية بالمسابقة ونسيان نتائج البطولات المحلية."

وركز البرازيلي دا سيلفا خلال التدريبات الماضية على رفع الحالة البدنية والفنية لبلوغ المستوى المطلوب اضافة لبعض الأمور الخططية.

وفي بقية المباريات سيحل الفيصلي الاردني الذي يتقاسم الرقم القياسي لعدد القاب البطولة مع القادسية برصيد لقبين ضيفا على كيتشي من هونج كونج.

وتأهل الفيصلي لدور الثمانية عقب فوزه على الرفاع البحريني بدور الستة عشر حيث كان اول انتصار للفريق الأردني تحت قيادة المدرب الوطني فراس خلايلة.

وسيسعى الفيصلي للاستفادة من الزخم الذي تعيشه كرة القدم الاردنية عقب بلوغ المنتخب الاول الجولة الفاصلة من تصفيات كأس العالم حيث سيلاقي خامس امريكا الجنوبية سعيا للتأهل لنهائيات البطولة التي ستقام بالبرازيل العام المقبل لاول مرة في تاريخ البلاد.

وفي اخر مباريات دور الثمانية سيستضيف ايست بنغال الهندي فريق سيمين بادانج الاندونيسي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com