فلسطيني يخوض معركة "سريالية" على منزله مع إسرائيل
فلسطيني يخوض معركة "سريالية" على منزله مع إسرائيلفلسطيني يخوض معركة "سريالية" على منزله مع إسرائيل

فلسطيني يخوض معركة "سريالية" على منزله مع إسرائيل

فلسطيني يخوض معركة "سريالية" على منزله مع إسرائيل

فلسطين - في العام الذي ولد فيه علي عياد، وضع والده حجر الأساس لمنزل مهيب يقع على تلة تطل على القدس، مع إطلالة على البحر الميت في اتجاه، وقبة الصخرة الذهبية في الاتجاه الآخر .

ولجميع سنوات عمره الـ59، كانت حياة عياد تدور الحياة حول قطعة الأرض البالغة مساحتها فدانا واحدا، فقد لعب تحت أشجار الزيتون وهو صبي، وأصبح الآن مديرا، بعد أن تم تحويل المنزل إلى "فندق كليف" .

والتقى الرجل زوجته النرويجية من وراء منضدة الاستقبال، وتزوجها في غرفة الطعام، ورزق بطفلتين وسط صخب زيارات السياح والدبلوماسيين كل يوم.

ولكن الحياة المثالية تحولت إلى ما وصفه بأنه "كابوس سريالي" منذ عقد من الزمان بعد أن استولت إسرائيل على الفندق. وباستخدام مزيج من الأوامر العسكرية و"قانون المالك الغائب" المثير للجدل، طردت الحكومة عياد خارج أرضه، ومنعته من العودة ومن ثم صادرتها على أنها مهجورة.

وأبلغت إسرائيل عياد، الذي حددته إسرائيل كمقيم الضفة الغربية، أن منزله السابق كان داخل حدود مدينة القدس، بعد أن أصرت البلدية لعقود على عدم تقديم الخدمات العامة له لأنه المنزل يقع في شمال الضفة الغربية من أبو ديس .

ويقول عياد لصحيفة لوس أنجلوس تايمز "لقد حاولوا بكل خدعة وطريقة أخذ الأرض مني.. أنا أعيش في مأساة يونانية... لقد استنزفت تماما، ومن الواضح انهم لا يريدون سوى أن أتخلى عنها.. ولكن ليس لدي الحق للتخلي عنها".

والجزء الأكثر المثير للحنق، يقول عياد هو إدعاء الحكومة أنه كان "مالكا غائبا".

وأضاف "أمضيت 10 سنوات في إثبات أني لم أكن غائبا وأني موجود.. يمكنك الجلوس هناك في المحكمة والاستماع لهم يناقشون وضعك كما لو لم تكن هناك.. كنت أريد الصراخ: أنا لست غائبا.. أنا هنا".

وصودر منزل عياد في إطار قانون أملاك الغائبين الصادر في عام 1950، والذي كان يستخدم في الأصل للاستيلاء على ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من ديارهم خلال حرب عام 1948 بعد قيام اسرائيل.

وعلى مر السنين، قال عياد، إن الحكومة حاولت بأساليب مختلفة كسب السيطرة على الأرض، مثل عرض شرائها، أو الادعاء بأن الملكية قد تم شراؤها بالفعل من قبل اليهود في عام 1930.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com