واشنطن بوست: الأسد يحصل على أسلحته من ميناء في أوكرانيا

وأضافت الصحيفة "اختفت السفينة عن الرادارات يوم 9 يناير، بينما كانت قريبة من تركيا وتتجه نحو المياه المفتوحة.. وهو أمر تكرر من قبل سفن الشحن الأخرى التي تخرج من نفس الميناء على البحر الأسود الذي يعد نقطة معروفة لشحنات الأسلحة. ومؤخرا، بدأ مثل هذا السلوك يلفت انتباه المحققين لتتبع تدفق الأسلحة والإمدادات إلى المتقاتلين في الصراع السوري".

وتتابع "لقد عرفت الحكومات الغربية منذ وقت طويل ان روسيا تقدم دعما حاسما لحكومة الرئيس بشار الأسد، بما في ذلك العديد من الأسلحة الثقيلة المستخدمة لقوى المعارضة المعركة. لكن مسؤولي الاستخبارات الغربية وخبراء مستقلين يقولون إن جزء كبيرا من المساعدات توصله السفن التجارية، ما دفع المحللين إلى النظر عن كثب في هذا الميناء العسكري في حقبة الحرب الباردة، وتاريخه الطويل من تسليح حلفاء الروس وبعض الأنظمة الأكثر قمعا في العالم"

وكشفت دراسة جديدة أجراها باحثون عن حجم مرور كبير في العامين الماضيين من ميناء أوكتيابرسك في أوكرانيا، على ساحل البحر الأسود إلى موانئ سوريا الرئيسية على البحر الأبيض المتوسط. وهناك العشرات من السفن تحمل شحنات الأسلحة، وفق الصحيفة.