نشطاء وسياسيون يرفضون الدفع بالسيسي في الإنتخابات الرئاسية
نشطاء وسياسيون يرفضون الدفع بالسيسي في الإنتخابات الرئاسيةنشطاء وسياسيون يرفضون الدفع بالسيسي في الإنتخابات الرئاسية

نشطاء وسياسيون يرفضون الدفع بالسيسي في الإنتخابات الرئاسية

نشطاء وسياسيون يرفضون الدفع بالسيسي في الإنتخابات الرئاسية

القاهرة - (خاص) من شوقي عصام 

رفض نشطاء وسياسيون بالقاهرة قيام بعض الجمعيات والمنظمات الحقوقية بالدفع بالفريق أول "عبد الفتاح السيسي" نائب رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في العملية السياسية التي قرر عدم التدخل بها إلا فيما يتعلق باختصاصاته في المرحلة الإنتقالية وتنفيذ خارطة الطريق في إطار حماية الأمن القومي المصري.

وقال السياسي المصري والمتحدث باسم حزب التجمع، أن القوى السياسية تثمن دور ومواقف الفريق السيسي مثلما يثمنه الشعب المصري، وقال لـ"إرم" في تصريحات خاصة أن الفريق السيسي أكد في أكثر من مناسبة أنه لا يطمح لمنصب رئيس الجمهورية بالمنافسة بالانتخابات المزمع عقدها في نهاية النصف الأول من عام 2014، وأنه يتمسك بحماية الإرادة الشعبية وأن ذلك أشرف وأهم بكثير من أي منصب.

وتابع زكي: هناك بعض الجهات والأشخاص يريدون جر الفريق السيسي بشكل مباشر أو غير مباشر للعملية السياسية، وبعضهم يتعامل بحسن نيه، وآخرون يتعاملون بسوء نية لرسم مشهد أن حماية الجيش بقيادة "السيسي" لثورة 30 يونيو وتنفيذ المطالب الشعبية، كان إنقلابا عسكريا، وهو ما يعتبر تشوية من المناوئين لجماعة الإخوان المسلمين، وما يطلقون على أنفسهم بالتيار الثالث.

وفي نفس السياق، تحدث نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي "فريد زهران" بقوله أن الفريق السيسي له الحق في الترشح لمنصب الرئاسة بشرط تقديم إستقالته من منصبه كوزيرا للدفاع قبل تقدمه بالأوراق للجنة العليا للأنتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هناك من يزجون بالسيسي في عمليات سياسية، وهو ما جعله غير ظاهر إعلاميا في الفترة الماضية حتى لا يتعامل أحد مع ظهوره في هذه الفترة، بأنه يؤهل نفسه جماهيريا للترشح، وهذا الغياب المقصود منه يؤكد مدى صدقه في عدم الرغبة بالترشح على المنصب الرئاسي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي عقدت فيه 150 جمعية ومنظمة حقوقية برسائة المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمنظمات الحقوقية وتحالف حقوق الانسان، ومنظمة الشعوب العربية اجتماعا طارئا الثلاثاء، لبحث الأوضاع الراهنة بالبلاد، بعد انتهاج قوى تنظيم الاخوان المسلمين والتيار الديني نهجا منظما ومدعوما من دول خارجية لإستدراج البلاد نحو حالة من الاضطراب السياسي وعدم الاستقرار الاقتصادي واستنزاف قوى الجيش والشرطة في مواجهات يومية بهدف خلق ظروف جديدة على الأرض تؤدى إلى تفريغ ثورة 30 يونيو من مضامينها وأهدافها.

وقال بيان صادر عن المنظمة أن الاجتماع أسفر عن الخروج بتوصيات كان منها إقترحا من خلال البيان بالتوافق على ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية باعتباره من أكثر الشخصيات العامة التي تحظى بقبول وتقدير وحب جارف وتأييد جماهيري لا يتوفر في المرحلة الحالية لأي من القيادات السياسية على أن يتم اختيار نائبا للرئيس من الشخصيات المدنية بذات الأسلوب التوافقي، كما أكدا على أن المرحلة الحالية تستلزم أن يكون الرئيس ذو خلفية عسكرية وعلى دراية بكل الملفات للمواجهة الآنية للمخططات الخارجية والداخلية التي تستهدف تقسيم مصر وفصل سيناء عن الوطن الأم وقال أن إضفاء قدر من المرونة على خارطة الطريق لا يعني الانحراف بها أو الخروج عنها لأنها تمثل عقدا اجتماعيا بين الشعب والقوات المسلحة.

وأضاف أن مصر لن تكون رهينه لارهاب الاخوان وطالب القوي السياسية والحزبية بوضع المصلحة العليا للبلاد نصب أعينهم والخروج من شرتقة المصالح الذاتية والحزبية وأن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية أمام الاجيال القادمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com