هؤلاء يقررون مصير الهجوم على سوريا بالكونغرس
هؤلاء يقررون مصير الهجوم على سوريا بالكونغرسهؤلاء يقررون مصير الهجوم على سوريا بالكونغرس

هؤلاء يقررون مصير الهجوم على سوريا بالكونغرس

صحيفة أمريكية تنشر قائمة بأسماء اللاعبين الرئيسيين الذين سيقررون أمر الضربة العسكرية على سوريا.

واشنطن - قبل نحو أسبوع، كانت مسألة القيام بعمل عسكري ضد سوريا تقع فقط على عاتق الرئيس باراك أوباما، لكن تحوله إلى الكونغرس، أثار جلسة من التصويت المنتظر تعد الأهم للسياسة الخارجية الأميركية منذ تفويض حرب العراق عام 2002.

وسيتعين على أوباما وأنصاره التغلب على الشكوك الواسعة حول مواصفات الضربات العسكرية، ومواجهة الانقسامات السياسية التي تركت الكونغرس مشلولاً إلى حد كبير.

وتلقي الخطوة الضوء على المشرّعين الرئيسيين الذين سيكون صوتهم حاسماً في تحديد ما إذا كان الكونغرس سيأذن لأوباما باستخدام القوة العسكرية. وتالياً قائمة باللاعبين الرئيسيين الذين سيقررون أمر الضربة تلك، وفقا لتصنيف صحيفة "يو أس آيه توداي":

نانسي بيلوسي

السيناتور بيلوسي من ولاية كاليفورنيا، وهي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وقد أعلنت دعمها لصالح قرار أوباما لإجراء الضربات الجوية كرد على هجوم 21 أغسطس/آب الكيماوي المزعوم.

وقالت بليوسي إنّ "العمل العسكري رداً على (الرئيس السوري بشار) الذي استخدم الغاز القاتل، هو في مصلحة أمننا القومي ويعد تعزيزاً للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي".

جون بوينر

  بوينر هو رئيس مجلس النواب، من ولاية أوهايو، وقد أعلن أنه يدعم سياسة أوباما بشأن سوريا، ولكن لم يصل إلى حد تأييد العمل العسكري كوسيلة لتحقيق ذلك.

وفي الأسبوع الماضي، قال إنّه بعث برسالة تحتوي على 15 سؤالاً "يجب على أوباما شخصياً الإجابة عليها من أجل أن يقنع الشعب الأميركي والكونغرس  بأهمية العمل العسكري المحتمل لتأمين مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

جون ماكين

السيناتور الجمهوري جون ماكين من ولاية أريزونا، من المدافعين الأكثر صخباً عن ضرورة ضرب سوريا، ولكنه غير راض عن استراتيجية أوباما في سوريا على المدى الطويل، ويطالب بالمزيد من البيت الأبيض بشأن الطريقة التي ينوي فيها تغيير الواقع على الأرض في سوريا.

وبعد اجتماع مع أوباما، قال ماكين إنّ هناك مزيداً من الثقة في أنّ البيت الابيض لديه استراتيجية هادفة لدعم المعارضة السورية، وإنه سيؤيد استخدام القوة إذا استطاع أوباما تحقيق تلك الاستراتيجية.

لندسي غراهام

السيناتور غراهام جمهوري من ولاية كارلاينا الجنوبية، وهو من بين الداعين إلى إسقاط نظام الأسد بالقوة، لكنه عبر عن بعض الشكوك في خطط البيت الأبيض للتعامل مع الضربات العسكرية في سوريا.

وقال غراهام هذا الأسبوع: "لا يزال لدينا مخاوف كبيرة.. لكننا نعتقد أنّ هناك صياغة استراتيجية لرفع مستوى قدرات الجيش السوري الحر، والحط من قدرات بشار الأسد".

راند بول

السناتور الجمهوري راند بول من ولاية كنتاكي، يعارض الاشتباك العسكري في سوريا، ويحظى بنفوذ في كلا المجلسين (الشيوخ والنواب) لأن لديه حلفاء في مجلس الشيوخ، ويعتبر الرجل منافساً محتملاً في انتخابات 2016 الرئاسية.

وقال بول: "أعتقد أنّ أميركا عليها التدخل عندما يكون هناك تهديد مباشر للمصالح الأمريكية... أنا لا أرى أي مصالح للولايات المتحدة في تهديد حقيقي على جانبي هذه الحرب السورية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com