مؤسس 6 أبريل يكشف حقيقة اتهامه بالخيانة والعمالة
مؤسس 6 أبريل يكشف حقيقة اتهامه بالخيانة والعمالةمؤسس 6 أبريل يكشف حقيقة اتهامه بالخيانة والعمالة

مؤسس 6 أبريل يكشف حقيقة اتهامه بالخيانة والعمالة

مؤسس 6 أبريل يكشف حقيقة اتهامه بالخيانة والعمالة

القاهرة (خاص) من محمد عبد الحميد

منذ نشأة "حركة 6 أبريل" قبل نحو 5 سنوات وهي تتلقى الإتهامات بالخيانة والعمالة، وتلقي أموال من جهات أجنبية وسفره المتكرر لأمريكا، تثار من حين لآخر حول مؤسس الحركة ومنسقها العام المهندس أحمد ماهر.

وأضيفت إليه اتهامات أخرى في الأيام الأخيرة تتعلق بالإساءة للجيش المصري، ودعمه لجماعة الإخوان وموافقته على الاستقواء بالخارج لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم.

وأنه دائم السفر لأمريكا وقطر وغيرها من الاتهامات التي وصفها المهندس أحمد ماهر بأنها افتراءات لا أساس لها من الصحة ، وأنه و"حركة 6 أبريل" مصريين يحبون وطنهم.

وعن موقفه من البلاغ المقدم ضده و"حركة 6 أبريل" قبل أيام من قبل المهندس حمدي الفخراني، قال ماهر: "هذا البلاغ من هذا الشخص أراه أمر مؤسف للغاية فحمدي الفخراني كنا نقف إلى جواره في كل قضاياه ضد رجال أعمال مبارك ولكنه نسي، والآن يتهمنا دون سند أو دليل، وعموما فالقضاء يفصل بيننا فليس هناك ما نخشاه فنحن كنا ولازلنا وسنظل دوما نعمل في النور". 

وعن كثرة سفره إلى أمريكا، قال مؤسس "حركة 6 أبريل" :"سافرت 3 مرات إلى أمريكا، وهذا مثبت فى جواز سفري، المرة الأولى كانت بدعوة من جامعة "هارفرد" وكان معي السياسي البارز عمرو موسى، بينما الزيارة الثانية لأمريكا كانت لحضور مؤتمر عن حقوق الإنسان وكان معي نشطاء ومذيعين مصريين، أما زيارتي الثالثة كانت من إحدى الجامعات الأمريكية وتحملوا هم كافة نفقات سفري وانتقالاتي ومعيشتي هناك، حيث كنت مدعو لإلقاء محاضرة هناك".

لافتا ماهر إلى أنه زار دولة قطر مرتين، الأولى قبل ثورة 25 يناير، وكانت بمناسبة مؤتمر خاص بالمدونين، وكان معي في هذه الرحلة نشطاء كثر، منهم "وائل غنيم وإسراء عبد الفتاح" ، والمرة الثانية كانت في أعقاب الثورة لمؤتمر كان يتحدث عن الربيع العربي.

وعن موقفه من تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، أوضح أنه لا تربطه علاقة مباشرة بأردوغان، فقد التقى به من قبل في اعقاب نجاح ثورة 25 يناير بناء على رغبة أردوغان فى لقاء ممثلين عن الثورة، وكان هو ممثلاً عن "حركة 6 أبريل". 

وأكد ماهر إنه يرفض التدخل القطري في شؤون مصر الداخلية، ويرفض تطاول أردوغان على شيخ الإسلام أحمد الطيب.

كما ماهر يرفض أى تطاول من أي جهة خارجية على الجيش المصري، وقال: "لم ولن نسمح لأي أحد أن يتطاول على وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي أي كان حجمه".

وعن موقفه و"حركة 6 أبريل" من جماعة الإخوان قال: "موقفي واضح ومعلن هو رفض حكم الإخوان، وقد كنت من أوائل من قالوا هذا وطالبت محمد مرسي في بيان معلن يومي 25 يناير 2013، و 6 أبريل 2013 صراحة بالاستقالة والتنحي، لأنه غير قادر وجماعته على قيادة مصر وتحقيق أهداف الثورة".

كما شاركنا في "حملة تمرد" وجمعنا 2 مليون توقيع، وشاركنا في ثورة 30 يونيو، وأعلنا خارطة الطريق يوم 28 يونيو ويمكن للجميع الرجوع لجميع بيانات الحركة الصادرة بشأن ذلك على الموقع الالكتروني لـ 6 أبريل، فكيف يأتي اليوم من يدعي إننا كنا من الداعمين للإخوان؟!".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com