"فيروز كراوية".. أول طبيبة مصرية تحترف الغناء

إرم ـ (خاص) من أحمد السماحي

رغم أنها درست الطب، لكنها وبعد انتهائها من الدراسة وخوض مجال الطب بشكل عملي، اكتشفت أنه من الأفضل أن تعود إلى المجال الذي تحبه، لذلك قررت العودة إلى الغناء والفن بشكل عام، لإنها لم تجد نفسها فى الطب، ودرست الموسيقى و الإخراج المسرحي لبعض الوقت وعملت بالإخراج.

فيروز تعمل حاليا على أغنيات ألبومها الثاني المقرر طرحه خلال شهر أكتوبر القادم، وانتهت من تسجيل ثلاث أغنيات منه، وتعتبره تجربة مختلفة تماما عن ألبومها الأول " بره مني"، وتجربة جديدة على الموسيقى المصرية حيث تعمل مع ملحن ومؤلف موسيقى جديد إسمه " إسماعيل حسن" متخصص فى الموسيقى الإلكترونية.

وما يميز هذه التجربة إنها ستكون خاصة جدا بينها كمطربة وشاعرة وملحنة ومع الموسيقى الشاب، فضلا عن وجود بعض الشعراء الذين سبق وتعاونت معهم من قبل، والذين سيظهرون فى الألبوم كضيوف شرف من هؤلاء مؤمن المحمدي، وعمر طاهر، ومحمد خير، وشاعر جديد تتنبأ له بمستقبل كبير إسمه " أحمد الطحان".

وعن الذى تريد تقديمه من خلال أعمالهاتقول: "أريد أن أعبر عن بنات جيلي بصدق،والحديث فى موضوع الحب بطريقة حقيقية قريبة من الناس تحمل المتناقضات الموجودة فى علاقات الحب، أو المشاعر الحائرة بين الحب والكره، بعيدا عن الرومانسية الزائفة التي تروج لها كثير من الأغاني التي نستمع إليها بصفة مستمرة، وتصور الحبيب على طول الخط إما ملاك أو شيطان".

وأشارت كراوية إلى أنها تسمع كل ما يتم طرحه فى الأسواق ،لكنها معجبة وشغوفة بكل ما تقدمه الفنانة العظيمة فيروز التي سميت باسمها خاصة تجاربها مع زياد الرحباني ،لإنها تثبت ذكاء هذه السيدة التي لم تتوقف رغم تقدمها في السن على تجربة معينة، ولقد أحببت هذه السيدة بالوراثة، نتيجة عشق والدي لصوتها منذ سنوات طويلة، وقد كانت أغنياتها وصوتها أول ما استمعت إليه في حياتها منذ طفولتها.

كما إنها معجبة "بالكينج" محمد منير وبقائه على القمة لأكثر من 35 سنة وهذا يدل على عبقريته، وتنال إختيارات سميرة سعيد وأنغام وشيرين عبدالوهاب وعلى الحجار،وجوليا بطرس إعجابها الشديد لإنها اختيارات ذكية، فضلا عن احترامها لموسيقيين لبنانيين كثيرين، مثل زياد رحباني ومارسيل خليفة وشربل روحانا، فهؤلاء لهم إضافات موسيقية غنائية ثرية