قلب الأسد يحقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية
قلب الأسد يحقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصريةقلب الأسد يحقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية

قلب الأسد يحقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية

قلب الأسد يحقق أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية

إرم ــ (خاص) من أحمد السماحي

حقق فيلم قلب الأسد إيرادات كبيرة بلغت 3 ملايين و300 ألف جنية في أول يوم لعرضه ليسجل أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية.

وعلى الرغم من أن كثير من المنتجين السينمائيين كانوا يتخوفون من عرض أفلامهم في عيد الفطر، واضطروا إلى تأجيل بعضها، جراء الاضطربات السياسية في مصر خاصة في ظل اعتصامي الإخوان في إشارتي "رابعة العدوية والنهضة"، لكن جاءت الإيرادات المرتفعة لأفلام العيد لتؤكد أن الجمهور المصري قادر على ممارسة طقوسه وعاداته الإحتفالية بشكل طبيعي.

والدليل على ذلك أن فيلم "قلب الأسد" للفنان محمد رمضان حقق إيرادات 3 ملايين و300 ألف جنية مع انتهاء اليوم الأول لعيد الفطر، وبهذا يكون قد حقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، وتخطى الرقم القياسي الذي حققه النجم أحمد حلمي في فيلمه 'إكس لارج' حيث حقق 3 ملايين و100 ألف جنيه، ومن المتوقع أن يستمر 'قلب الأسد' في حصد الملايين خلال الأيام القادمة.

وفي ثاني بطولة للفنان سامح حسين استطاع أن يفجر مفاجأة من العيار الثقيل حيث احتل فيلمه 'كلبي دليلىي" المركز الثاني، وحقق مبلغ نصف مليون جنيه في أول يوم عرض، الفيلم بطولة مي كساب، وأحمد زاهر، وسليمان عيد، والطفلتان جنى وليلى زاهر وحسن عبد الفتاح، وإخراج إسماعيل فاروق، وحقق فيلم "نظرية عمتي" بطولة حسن الرداد وحورية فرغلي مبلغ 200 ألف جنيه، وجاء هاني رمزي في المرتبة الأخيرة بفيلم 'توم وجيمي' محققاً إيرادات قدرها 170 ألف جنيه.

الإيرادات التي حققها فيلم "قلب الأسد" المليئ بالعنف والبذاءة والقصة المكررة التي قدمت من قبل فى العديد من الأفلام التجارية المصرية، والعالمية، وقدمها بطل الفيلم نفسه في فيلميه السابقين "الإلماني" و"عبده موته"، والتي تتلخص في عالم الجريمة من خلال طفل يتعرض للاختطاف، وينشأ في الكواليس الخلفية للسيرك حيث يعيش وسط الأسود والنمور، الأمر الذي يؤدي به إلى تكوين شخصية صلبة ترغمه على الظهور للمجتمع بشكل عنيف حتى يتسنى له العيش والبقاء، جعل كثير من المتخصصين يضرب كفا بكف، وتسأل بعضهم هل الجمهور أصبح يدمن العنف بسبب كثرة انتشار مثل هذه المشاهد حوله؟!، أم أن الشباب الذي يقبل على دور العرض أيام العيد أصبح يجد في بطل الفيلم قدوة ومثل أعلى له، خاصة إنه يجده طوال الفيلم يستطيع الخروج من الأزمات والمشاكل التي يتعرض لها بوليمة طيبة تتلخص في مجموعة من الحسناوات الفاتنات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com