موسى: المصالحة الوطنية يجب أن تقوم على إنقاذ مصر
القاهرة – (خاص) عمرو علي
أعلن عمرو موسى عن تنازله عن رئاسة حزب المؤتمر للسفير محمد العرابي ليصبح موسي بذلك زعيماً للحزب وذلك في مؤتمر صحفي عقده المؤتمر في مركز إعداد القادة عرض خلاله نتائج اجتماع المكتب السياسي للحزب، والذي قرر عقد جمعية عمومية فى إطار الأسبوعين القادمين ليطرح عليها أن يكون محمد العرابي رئيساً للحزب، وأن يعاد تشكيل الهيئة العليا والمكتب السياسي، والاستعداد للعمل في مرحلة جديدة تتطلب جهداً كبيراً.
وأكد موسى على أنه لم يكن أبداً من المنسحبين من أي نشاط أو موقع أو مبدأ سياسي، وقال "سأظل أناضل لأني أعلم أن مصر فى هذه المرحلة تحتاج وتريد الجميع، وأفضل ما يمكن أن نقدمه أن تقف موقف المواطن المصري العادي المسؤول الذى يعلن رأيه بكل جرأة ويعارض بكل حرية ، وأنا سعيد أني كنت جزءاً من هذا النضال الكبير الذي قمنا به فى العام الماضي بتقديم العديد من المبادرات والخطط للخروج من الأزمة الراهنة التىي كادت تودي بالبلاد إلى منحدر خطير والوقوف بكل حزم ضد كل ما لم نتفق عليه ومحاولة تغييره".
وأكد على أنه لن ينسحب من جبهة الإنقاذ التي ساهم في تأسيسها وكان الداعي لأول اجتماع لها في حزب الوفد، بل سيظل جزءاً منها كما أن الحزب سيظل جزءاً منها أيضا ، وستعمل فى مرحلة جديدة وظروف جديدة.
وأعرب موسى عن سعادته وفخره بدعوته إلى تأسيس الجبهة وبدعوته لتأسيس حزب المؤتمر، فضلا عن العلاقة التى تربطه بالأحزاب المدنية والمواقف التى اتخذت لإنقاذ الروح المصرية والبلاد من خطر الإنهيار.
وشدد موسى على أن مصر هي الأولوية وأساس المصالحة الوطنية يجب أن يكون إنقاذ مصر ودفعها للأمام، وأن من يتصالح يجب أن يكون مخلصًا لمصر.
ودعا موسى جموع المواطنين المصريين سواء في حزب المؤتمر أو أي حزب آخر إلى الاستفادة من المرحلة الانتقالية كقصة نجاح تكون أولى خطواتها وقف الانهيار الذى تعرضت له مصر فى الشهور الماضية، ثم البدء في تنفيذ خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، التي اعتبر بأنها تتضمن العناصر الأساسية المطمئنة لأي مواطن يبحث عن مستقبل بلاده".
وأكد السفير محمد العرابي المكلف برئاسة حزب المؤتمر على أن عمرو موسى رجل وطني حتى النخاع ولن يتراجع أبدا عن دوره السياسي، فهو سياسي بارز في الساحة المصرية والوطنية المصرية .
