السعودية تطلق حملة "وما خفي كان أعظم" لمكافحة العنف ضد النساء
السعودية تطلق حملة "وما خفي كان أعظم" لمكافحة العنف ضد النساءالسعودية تطلق حملة "وما خفي كان أعظم" لمكافحة العنف ضد النساء

السعودية تطلق حملة "وما خفي كان أعظم" لمكافحة العنف ضد النساء

السعودية تطلق حملة "وما خفي كان أعظم" لمكافحة العنف ضد النساء

الرياض – بدأت المملكة العربية السعودية حملة فضح الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، بعد إطلاقها للمرة الأولى حملة لمكافحة العنف الأسري.

وتبنت السعودية شعار "وما خفي كان أعظم.. معاً لمكافحة العنف ضد المرأة"، في إعلاناً مطبوعاً لعيني إمرأة منقبة أسفلها كدمات سوداء.

كما تدعم الحملة مؤسسة الملك خالد الخيرية التي تعمل من أجل زيادة الوعي بقضية العنف الأسري.

وأنشأت عائلة العاهل السعودي الراحل الملك خالد بن عبد العزيز مؤسسة الملك خالد الخيرية بالرياض في عام 2001.

وذكرت الأميرة بندري بنت عبد الرحمن الفيصل مديرة مؤسسة الملك خالد الخيرية أن الهدف من الحملة هو زيادة الوعي بالقضية في المملكة وإرشاد ضحايا العنف الأسري بطرق التصرف إذا تعرضن للإيذاء.

وقالت الأميرة بندري "احنا هدفنا وأملنا أنه في هذه الحملة هذه أن نكون فعلا أثرنا الحوار حول موضوع العنف ضد المرأة. والحوار طبعا يؤدي إلى عمل. فاحنا نبغى أنه المجتمع يعي أن العنف غير مقبول.. وهم وعيين.. بس إيش اللي يسوونه لما يواجهوا حالات عنف. كيف يتعاملوا.. كيف يتدخلوا.. إيش اللي ممكن يسووه.. أعتقد أن هذا هو الهدف الأساسي. هي التوعية".

وشاركت الأميرة بندري بنت عبد الرحمن الفيصل في عدة مبادرات اجتماعية في المملكة. وسعت الأميرة إلى طمأنة النساء ضحايا العنف إلى مساندة المجتمع لهن.

وقالت "أنا أقول للمرأه المعنفة إنه احنا معاكي.. الوطن معاكي.. الدين ينصرك.. وإن شاء الله ما إنت لحالك.. المجتمع كله وراكي بإذن الله تعالى".

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أعلن في عام أن مجلس الشورى سيضم عددا من النساء لأول مرة في تاريخ المملكة.

واختيرت النساء لعضوية مجلس الشورى في كانون الثاني/يناير بعد أن أعلن الملك رسميا أن 20 في المئة على الأقل من أعضاء المجلس سيختارون من بين الشخصيات النسائية في المملكة.

وتضمن المرسوم الملكي الصادر عام 2011 أيضا منح النساء حق التصويت والترشح في انتخابات المجالس البلدية. واعتبر كثيرون منح النساء عضوية كاملة في المجلس خطوة جديدة ضمن الإصلاحات الاجتماعية التي يجريها العاهل السعودي منذ تولي الحكم.

ذكرت الدكتورة سلوى بنت عبد الله الهزاع الأستاذة بكلية الطب وعضو مجلس الشورى أن العنف ضد النساء والأطفال لا يزال منتشرا في المملكة على نطاق واسع.

وقالت "العنف ضد المرأة وضد الأسرة ما زال فيه تحفظ كبير وخاصة في المملكة العربية السعودية وفي دول الخليج والسبب الرئيسي لهذا هو التمييز ضد المرأة. المرأة دائما تنظر بدونية وطالما أن هذه الدونية موجودة ولا يستطيع الإعلام إظهار هذا الشيء ح تستمر هذه المشكلة".

ولا يحق للنساء في السعودية إلى الآن السفر بغير محرم ولا فتح حساب مصرفي بغير موافقة الوصي عليها ولا الحصول على ترخيص لقيادة السيارات. لكن كثيرا من الناشطات في مجال حقوق المرأة متفائلات رغم ذلك بتحسن أوضاع النساء في المجتمع السعودي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com