الإخوان جاهزون لمواجهة الجيش
القاهرة- (خاص) من أحمد المصري
قال جهاد الحداد المتحدث باسم "الإخوان"، لشبكة "سى بى إس" الأمريكية: " إذا تحرك العسكريون على الأرض، فإن لدينا خطة لمواجهة ذلك"، وحذر عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجيش المصرى من مصير الجيش السوري، قائلاً في بيان له: " أعتقد أن هناك عقلاء لديهم بقية عقل سيجنبون الجيش مصير جيش البعث السوري".
مضيفا أن الشعب سيقدم المزيد من الشهداء، فثمن الحرية ليس قليلاً وكلنا سنموت.
وقال محمد أبوسمرة، القيادي الجهادي: "إن تهديدات المواجهة المباشرة مع الجيش أو غيره، حال الانقلاب على الشرعية، سيجري تطبيقها على أرض الواقع".
وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يتزعمه حزب الحرية والعدالة، في بيانه: " مستعدون لتقديم أرواحنا إذا حدث أي انقلاب على الشرعية"، مؤكداً أنهم متمسكون بالشرعية وضد الانقلاب عليها، ولن يعودوا إلى العصر الديكتاتوري.
وأضاف بيان التحالف، الذي ألقاه عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: "نرفض إصدار أي قرار خارج نطاق الشرعية، أو أن تكون هناك حكومة تخضع للمؤسسة العسكرية، ونعتبره انقلاباً على الشرعية، ويجعل المجلس العسكرى يعود إلى السياسة".
وحمّل البيان الأجهزة الأمنية مسؤولية الدماء التي سالت عند جامعة القاهرة، معتبراً أن ما حدث يشبه موقعة الجمل في ثورة يناير، مطالباً الأجهزة الأمنية بحماية المتظاهرين وعدم الانحياز لطرف معين.
وطالب مجدي حسين، رئيس حزب العمل، من فوق منصة "رابعة العدوية" ، بمحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بتهمة الخيانة العظمى، متهماً المخابرات بأنها السبب في الدماء التي تسيل الآن.
وهدد مكتب الإرشاد، عقب اجتماعه برئاسة خيرت الشاطر، بالفوضى حال إسقاط "مرسي"، وكشفت مصادر مطلعة عن أن بعض مستشاري مرسي الإخوان طالبوا بإجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة، لكن أغلب قيادات مكتب الإرشاد رفضوا الاقتراح، وتبنوا الحشد المضاد لأنصارهم في الشوارع، وقال محمد مهدي عاكف المرشد السابق: "إن الشعب سيحافظ على شرعيته، غير ذلك ستبقى فوضى، فكيف سيواجه الجيش الملايين التي تؤيد الرئيس في الشوارع؟".
