رصاص الابتهاج يحول الأفراح إلى مآتم
رصاص الابتهاج يحول الأفراح إلى مآتمرصاص الابتهاج يحول الأفراح إلى مآتم

رصاص الابتهاج يحول الأفراح إلى مآتم

كان كمال محمد يقف على شرفة منزله عندما قام عدد من الشبان بإطلاق الرصاص في الهواء ابتهاحاً بالهدنة التي وقعت لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وبالشروط التي أصرت عليها حماس.

وقد نقل الشاب البالغ من العمر 26 سنة والمقيم في مخيم عين الحلوة إلى مركز لبيب الطبي في صيدا، حيث أجريت له إسعافات طارئة. وعلى الرغم من الجهود المضنية التي قام بها الأطباء، فإنه توفي بإصاباته الشديدة مساء الثلاثاء 26 اغسطس.

وفي لبنان، تنتشر عادة إطلاق الرصاص ابتهاجاً بعدة مناسبات، كالزفاف والنجاح في الامتحانات والالعاب الرياضية. وكذلك في المناسبات السياسية عندما يظهر زعيم سياسي بخطابه على التلفزيون.

وفي الآونة الاخيرة، عادت ظاهرة إطلاق الرصاص أثناء التشييع. وعندها تتحول الأفراح إى مآتم والمآتم إلى مآتم أخرى.

ولا يسلم من الرصاص الطائش حتى الناس الموجودون داخل منازلهم، كما حدث لسيدة في مقتبل العمر في أحد أحياء صيدا في أوائل الصيف.

ففي حفلة زفاف، قام بعض الأشخاص بإطلاق النار ابتهاجاً، فاخترقت إحدى الرصاصات نافذة منزلها، فأصيبت إصابة قاتلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com