جريمة سطو جديدة على الأموال تهز الكويت

شهدت العاصمة الكويتية الأحد جريمة سطو جديدة على الأموال، انتهت من دون سقوط ضحايا، ونجح خلالها المنفذون في سرقة 82 ألف دينار، في مشهد مشابه لجريمة الصليبية الشهيرة والتي راح ضحيتها شخصان في أبريل/نيسان الماضي.

واستهدف ثلاثة لصوص يرتدون الزي الوطني، محصلاً هندياً لحظة خروجه من مقر عمله في منطقة الشويخ الصناعية، و بحوزته حقيبة تحوي 82 ألف دينار كان في طريقه لإيداعها في أحد البنوك، واعتدى عليه أحدهم بالضرب قبل أن يسرقوا الأموال ويهربوا.

ونفذ الجناة جريمتهم بعد أن اصطدمت سيارتهم عمداً بسيارة محصل الأموال لإجباره على التوقف، وشاهد عدد من المارة أحد الجناة وهو يضرب الوافد الهندي بحديدة، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت لموقع الحادث، ونقل المصاب إلى مستشفى الصباح لتلقي العلاج.

وأحال مخفر منطقة الشويخ، القضية على رجال مباحث العاصمة للبحث والتحري عن الجناة وكشف الحقيقة، بعد أن حضر أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة إلى المخفر، وقدم بلاغاً بالواقعة.

ولايمر يوم دون تسجيل

عشرات حوادث السرقة، إضافة لجرائم قتل وسلب وتحرش، في البلد الخليجي الذي يعيش فيه نحو 3.8 مليون نسمة بينهم 1.2 مليون مواطن كويتي.

لكن جريمة سطو مسلح وقعت أبريل/نيسان الماضي في محافظة الفروانية، وتسببت بمقتل شخصين وفرار الجناة قبل أن يتم القبض عليهم في وقت لاحق، استدعى استنفاراً امنياً رفيع المستوى خوفاً من تصاعد مستوى الجريمة في البلاد.