إطلاق مهرجانات بعلبك

أطلقت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية برنامجها لصيف 2014 في مؤتمر صحفي في قلعة بعلبك.

وجاء الإعلان بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة ووزير السياحة ميشال فرعون.

وقال فرعون في حديث لـ"ارم" إن: "المهرجان لديه رمزية أكثر من الحفلة الموسيقية التقليدية التي تقام خلال الاحتفال، لأنه يعكس مدى إيمان لبنان بالاستقرار الأمني، إضافة إلى أن مدينة بعلبك لا يوجد فيها حركة سياحية اقتصادية واليوم بدأت تعود الحركة إليها، وهذا النوع من المناسبات هو وجه مشرق للبنان الحقيقي".

وأضاف: "لا شك أن هناك هواجس حول مدى نجاح الخطة الأمنية في الشمال والبقاع وإمكانية قيام المهرجانات في ظل الأوضاع الراهنة إلا أن إطلاق مهرجانات بعلبك ليس وليد الساعة بل أتى نتيجة تطور الوضع في المناطق التي تم إعادة الاستقرار فيها كمدينة بعلبك اضافة إلى التشاور مع القوى الموجودة والجيش لانجاح هذا الموسم".

من جهتها، قالت رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نائلة دوفريج إن: "عندما قررنا إقامة مهرجانات بعلبك تم تشجيعنا من قبل كافة الأطراف السياسية، ويبدو أن هناك نوع من الاتفاق حول ضرورة انجاح المهرجانات في بعلبك التي كانت ومازالت ام الحضارة والتاريخ".

واعلنت أن مهرجانات بعلبك ستبدأ في 30 تموز/يوليو وتوقعت أن يكون الموسم السياحي ناجح في كافة المناطق وخصوصا في بعلبك.

وسيغني في أول أيام المهرجان النجم عاصي، يرافقه على المسرح نخبة من المواهب من موسيقيين وراقصين.