مصر تنفتح اقتصاديا على الهند

عقدت مجموعة العمل المشتركة للتعاون الصناعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بين مصر والهند، اجتماعها الأول بمشاركة قطاع الاتفاقات التجارية، وبحضور نائب سفير الهند في القاهرة والوفد المرافق له، وذلك من خلال تقنية الـ "فيديو كونفرانس".

وقال رئيس قطاع الاتفاقات التجارية في وزارة التجارة والصناعة والاستثمار المصرية، سعيد عبد الله، إن "مجموعة العمل المشتركة تستهدف زيادة مجالات التعاون الصناعي وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، لافتا إلى أن تلك المجموعة "تمثل إحدى المجموعات الخمس المنبثقة عن الدورة الأولى للجنة التجارية المصرية الهندية المشتركة، التي عقدت في القاهرة في آذار/ مارس 2013".

وأشار إلى أن "الاجتماع تناول عددا من مجالات التعاون وأهم التحديات التي تواجه البلدين والآليات اللازمة لفتح آفاق جديدة تضمن مزيدا من التنمية الاقتصادية، خصوصا في الجانبين التجاري والصناعي".

وأضاف أن "الاجتماع تطرق أيضا إلى التعاون في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب المهني والاستفادة من الخبره الهندية، حيث جرى الاتفاق على تطوير مركز التدريب المهني في شبرا الخيمة، وسيوفر الجانب الهندي أكثر من 17 ماكينة لتقديمها إلى مركز التدريب نهاية العام الجاري".

ووصف عبد الله العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والهند بـ "القوية"، لافتا إلى أن هناك عدة زيارات متبادلة بين الوفود المصرية والهندية لتنمية هذه العلاقات.

وشدد على ضرورة العمل لزيادة مجالات التعاون وتطوير وزيادة التجارة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

وقال إن "ممثلي الحكومة الهندية أعربوا خلال هذا الاجتماع عن تطلعهم لمزيد من التعاون مع مصر، واستعدادهم لتزويدنا بالخبرات اللازمة في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وإدارة وتنظيم التجمعات الصناعية وربطها بالصناعات المغذية لها، حيث تمتلك الهند 300 تجمع صناعي، وكذا التعاون في مجال حضانات الأعمال".