بالصور.. كفّا الفنان الدلو أرهقهما المرض فأحياهما الإبداع
بالصور.. كفّا الفنان الدلو أرهقهما المرض فأحياهما الإبداعبالصور.. كفّا الفنان الدلو أرهقهما المرض فأحياهما الإبداع

بالصور.. كفّا الفنان الدلو أرهقهما المرض فأحياهما الإبداع

موهبة ولدت منذ الصغر ونمت بعد الثانوية العامة، عندما لم يستطع الشاب محمد الدلو، (20 عامًا)، من قطاع غزة، إتمام دراسته الجامعية بسبب وضعه الصحي، لإصابته بمرض "ضمور العضلات" - بشكل كامل منذ الولادة - الذي أعاق حركته، فوجد في الرسم ملجأه، مُعبرًا من خلال شخصيات "الأنمي" التي يرسمها عن الوطن والقضية الفلسطينية.

700 لوحة فنية رصيد الدلو، شارك ببعضها في أربعة معارض داخل القطاع، كان آخرها "صدى الإبداع"، فأثنى على رسمه كثيرون، من بينهم الفنان الفلسطيني، فتحي غَبن.

إصابته بـ "ضمور العضلات" لم تكن عائقًا لإبراز موهبته، لكنها تعيق استخدام أكثر من قلم لرسم اللوحة الواحدة، فيمسك به منذ بداية اللوحة لنهايتها، وساعده في ذلك حبه للونين الأسود والأبيض، يستعيض بهما عن الألوان الأخرى، وفق ما قال الدلو، لـ شبكة "إرم" الإخبارية.

وأشار إلى أنه رسم 500 لوحة على أوراق الـA4، وبتشجيع من أصدقائه انتقل لاستخدام أوراق الرسم الهندسي لأنها توفر مساحة أكبر، فأنتج منها 200 لوحة.

وعن مشاركته في معارض عربية، أوضح الدلو لـ"إرم"، أنه "تلق دعوة للمشاركة بمعرض في مصر لكن الحصار على قطاع غزة حال دون ذلك".

دعوة للاهتمام      

وبين أنه يعاني أحيانًا من "التهابات" في الجهاز التنفسي تقعده عن الرسم، وتجعله حبيس "العناية المركزة" لحين تخطيه مرحلة الخطر.

ووجه الدلو رسالة من خلال شبكة "إرم" الإخبارية، إلى الجهات المختصة، يطالبهم فيها الاهتمام بذوي الإعاقة في فلسطين، ومساعدتهم في تطوير مواهبهم، بالإضافة إلى تطبيق قانون رقم (4) لسنة 1999، الخاص بهم، تحديدًا المادة العاشرة منه التي تتناول مجالات التأهيل والتشغيل، وضمان حق التحاقهم بمراكز التدريب المهني، وإلزام المؤسسات الحكومية وغير الحكومية باستيعاب عدد من ذوي الإعاقة لا يقل عن 5% من عدد العاملين فيها، وتشجيع تشغيلهم في المؤسسات الخاصة من خلال خصم نسبة من مرتباتهم من ضريبة الدخل لتلك المؤسسات.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com