عملية هبوط سرية لطائرة فضائية في كاليفورنيا

وقالت القوات الجوية الأمريكية في بيان صدر يوم الجمعة الماضي، إن تحديد موعد الهبوط بدقة يتوقف على الظروف الجوية والعوامل الفنية.

وكانت الطائرة الفضائية (اكس-37 بي) -المعروفة أيضا باسم المركبة المدارية التجريبية- قد انطلقت في ثاني مهمة لها على متن صاروخ أطلس-5 غير مأهول من قاعدة كيب كنافيرال في فلوريدا في 11 ديسمبر كانون الأول من عام 2012.

ويصل طول هذه المركبة الفضائية الروبوتية إلى 9 أمتار -وهي تشبه مكوكا فضائيا مصغرا- وهي مركبة تجريبية قامت بأول رحلة لها في أبريل نيسان عام 2010 . وعادت هذه المركبة بعد رحلة استغرقت ثمانية أشهر. وانطلقت مركبة أخرى في مارس آذرا من عام 2011 وظلت في مدار لمدة 15 شهرا.

ويقول الجيش الأمريكي إن المركبتين اللتين أنتجتهما شركة بوينج صممتا لاختبار بعض المسائل التقنية فيما لاتزال السرية الكاملة تحيط بتفاصيل المهام الخاصة بهما.

وانتهى الجيش الأمريكي وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) من اتفاق ايجار لإعادة تمركز برنامج (اكس-37 بي) من كاليفورنيا إلى مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا.

ويعكف الجيش الأمريكي على دراسة الاستعانة بمدرج هبوط رحلات مكوك الفضاء لهبوط الطائرة الفضائية (اكس-37 بي)، لكنه قال إنها في مدارها حاليا وانها ستهبط في قاعدة فاندربرج الجوية بكاليفورنيا حيث انتهت المهمتين السابقتين.