ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي وسط غياب النجوم
ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي وسط غياب النجومختام مهرجان الإسكندرية السينمائي وسط غياب النجوم

ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي وسط غياب النجوم

اختتمت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الثلاثين، في الفترة من 10 إلى 16 سبتمبر الجاري، حيث شاركت ‏ستة وعشرون دولة بنحو مائة وخمس وعشرين فيلماً، وشهد الختام اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، ود. محمد عفيفي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والأمير أباظة رئيس المهرجان، وقام الثلاثي بتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة.

في بداية حفل الختام حرص الحضور على الوقوف دقيقة حداد على روح المخرج السينمائي الراحل سعيد مرزوق، ومنحه محافظ الإسكندرية درع تكريم، وتسلمه المخرج علي عبد الخالق.

تشكّلت لجنة تحكيم الأعمال الروائية الطويلة برئاسة الإيطالية لوتشيانو سوفينا رئيس هيئة السينما بروما، وعضوية الممثلة سمية الخشاب، والمخرجة اليونانية إلكسندرا أنتوني، والكاتبة السلوفينية كاتارينا ريسيك، والممثلة التركية أنجين شاجلار، والممثلة التونسية درة، والمصوّر الفرنسي باتريك ديومو مدير، وقررت اللجنة منح جائزة أفضل عمل للفيلم المصري "بعد الحب"، وحصل الفيلم اللبناني "وين" بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما نال الفيلم السوري "سلم إلى دمشق" جائزة الإبداع الفني، وفاز الفيلم التونسي "باستاردو"، بجائزتين أفضل فيلم وأفضل مملثة لبطلته لبنى نعما، كما حصل الفيلم المغربي "حمى"، على جائة أفضل ممثل لبطله ديدور ميشون، وأفضل سيناريو لعبد الحميد بن عثمان وعائشة يعقوب، كما حصد الفيلم السلوفيني "شيفورس راوس" على جائزة الإخراج المتميز للمخرج جوران جويتفيش.

وفي مجال الأعمال القصيرة منحت لجنة التحكيم برئاسة الممثل السوري جمال سليمان، وعضوية نادية رشاد وإياد نصار، والمخرجة الفلسطينية ليالي بدر، جائزة أفضل عمل تسجيلي الفيلم اللبناني "زرع كوكو"، وفاز الفيلم الفلسطيني "إسماعيل" جائزة أفضل فيلم روائي، والفيلم المصري "حياة كاملة" بجائزة أفضل فيلم وثائقي.

رغم أن دورة مهرجان الإسكندرية هذا العام مهداة للفنان نور الشريف، إلا أن غيابه عن حفل الختام بسبب ارتباطه بتصوير مشاهد فيلمه الجديد "بتوقيت القاهرة"، أثار استهجان الحاضرين، كما جاء غياب وزير الثقافة عن المهرجان بمثابة علامة استفهام، لم يجد الحضور إجابة عنها.

أيضاً شهد حفل الختام غياب العديد من رموز التمثيل في مصر، بعكس حفل الافتتاح الذي شهد حضوراً لافتاً لجميع الممثلين ومبدعي الوسط الفني، من بينهم الفنانات نادية الجندي، يسرا، إلهام شاهين، ليلى علوي، وفاء عامر، سوسن بدر، هنا شيحة، ورانيا فريد شوقي، وشهد الحفل تنافساً بين النجمات على ارتداء فساتين عارية أثارت استياء الحاضرين، وكان فستان مقدمة المهرجان الممثلة لقاء الخميسي، الأكثر تعرية بين النجمات، حيث كشف عن ظهرها ومناطق كثيرة من جسدها، الأمر الذي جذب انتباه وتركيز معظم الحضور نحو جسدها وليس على تقديم فقرات المهرجان.



وأبدت الممثلة مها أحمد سعادتها بحضور حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي، الذي وصفته بأنه أصبح من أهم المهرجانات الدولية السينمائية، وجميع دول حوض المتوسط تحرص على حضور المهرجان من أجل عرض أعمالهم للعالم.

وأوضح الممثل مجدي كامل، أن المهرجان يُعتبر بمثابة رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان، وأكد أن مهرجان هذا العام أعطى ثقلاً فنياً لمصر أمام العالم، بعد التنافس الهائل بين الأعمال المشاركة على حصد جوائز المهرجان.

ومن جانبها أوضحت سمية الخشاب، أنها تشعر برهبة نجاح المهرجان، خاصةً وأنها كانت عضواً بلجنة تحكيم الأعمال الروائية الطويلة، وتُعتبر شريكاً رئيسياً في نجاح المهرجان، وأكدت أن المهرجان شهد أعمالاً عربية رائعة، استطاعت أن تنافس الأعمال الأجنبية وتحوز على جوائز المهرجان، وهو ما يعني أن الأعمال العربية قادرة على تحقيق العالمية.

ومن جانبه أوضح الناقد محمد بركات، أن المهرجان عابه سوء التنظيم أثناء دخول الضيوف، حيث سادت أعمال الهرج ما أثر على الشكل النهائي للعمل، وأكد أن جميع الفنانات حرصن على التنافس في ارتداء فساتين عارية خلال المهرجان، وهو ما يعني أن حضورهن كان بمثابة عرض أزياء وليس احتراماً للمهرجان، والدليل أن معظم النجمات لم يحضرن حفل الختام خوفاً من تكرار الانتقادات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com