صور.. "ما وراء الوجوه" يعرض قريبا على الفضائيات
صور.. "ما وراء الوجوه" يعرض قريبا على الفضائياتصور.. "ما وراء الوجوه" يعرض قريبا على الفضائيات

صور.. "ما وراء الوجوه" يعرض قريبا على الفضائيات

أعلنت شركة "غولدن لاين" المنتجة للمسلسل السوري الاجتماعي "ما وراء الوجوه"، عن أن العمل سيعرض قريباً على عدد من شاشات الفضائيات العربية.

ويروي العمل "حكاية مجتمع يزداد عنفاً، وسط ابتعاد أقنعته عن حقائق الوجوه"، بحسب الشركة المنتجة.

وقالت مديرة الشركة، ديالا الأحمر، إن "النص كان للدكتور فتح الله عمر، الذي أخذنا منه الفكرة، ثم عالجها نجيب نصير بشكل لم تعد تشبه فكرة نص عمر، بعدما وقع الأخير على التنازلات الأدبية المطلوبة، وكما تغير صاحب النص، تغير اسم العمل من وجوه وأقنعة إلى الاسم الحالي".

ويروي المسلسل في حلقاته الـ30، أحد أبعاد الصراع بين القيم والرغبات داخل المجتمع، خصوصا خلف أبواب البيوت البورجوازية، وذلك ضمن أحداث تجري في عام 2010، أي قبل الأزمة في سوريا.



وحسب صناعه، "لا يوجد خطوط إيجابية كثيرة بمعنى الخير في المسلسل، إنما يحكي بقسوة عن صراع الطبقات".

وتبدو الحبكة الدرامية الأساسية من خلال "أسرتين راقيتين تبدوان متفاهمتين ومتحابتين، لكن الحقيقة أن صراعاً دامياً يدور بينهما".

والعمل من بطولة النجم أيمن زيدان، الذي يكشف عن دوره قائلاً: "ألعب دور الدكتور مالك، وهو وزير غارق في الفساد، وشخصية سلطوية لها العديد من الأبعاد: السلطة والانحطاط المتراكم منذ أعوام، والمستوى الأخلاقي القائم على علاقاته المشبوهة دائماً، والمستوى الأبوي الإنساني من خلال علاقته مع أولاده".

ويضيف زيدان أن "هذا الوزير متزوج من إمرأة تشبه المتعربشين على السلم الاجتماعي للطبقات العليا.. إمرأة تدعي الثقافة والمعرفة وهي عبارة عن شخص أمّيْ سخيف وفارغ يهتم بالقشور".

ويتابع قائلا: "هذه المشكلة تدفع الوزير إلى الجوء لعلاقات أخرى، إحداها مع رحاب، التي تؤدي دورها الممثلة تولين البكري".


من جانبها، تقول تولين البكري: "أجسد شخصية زوجة سرية لشخص مهم، نرى من خلال تجربتها سلبيات هذا الوضع وإيجابياته، بعد أن تخضع لظلمه وتتنازل تدريجياً عن حقوقها أمامه".

وترى البكري في مأساة شخصية رحاب "لمسة إنسانية تحرض على فهم المرأة لحقوقها".

وإلى جانب زيدان والبكري، يضم العمل النجم بسام كوسا، بدور مخرج يدعى "هادي"، وأيضاً الممثل أحمد الأحمد، الذي حل مكان عبد المنعم عمايري بعد خلاف حصل بينه وبين المخرج مروان بركات حول تعديل بعض الحوارات، ما اضطر الأمر إلى إعادة تصوير المشاهد التي أداها بحسب مصادر الشركة المنتجة.

ويضم العمل أيضا كلا من نادين خوري، وكندا حنا، وسلمى المصري، وسامر إسماعيل، ومعتصم النهار وغيرهم.

يذكر أن النص يتضمن عدة مشاهد تحدث في لبنان، لكن الشركة المنتجة صورتها في سوريا من خلال ممثلين سوريين يؤدون باللهجة اللبنانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com