هيثم زكي لـ إرم: تألمت بسبب مشاهد قتل أبيهيثم زكي لـ إرم: تألمت بسبب مشاهد قتل أبي
هيثم زكي لـ إرم: تألمت بسبب مشاهد قتل أبي
يقوم هيثم أحمد زكي في مسلسل "السبع وصايا" بتجسيد شخصية "منصف" أكثر أبناء "سيد نفيسة" شرا وعنفا وحبا لذاته ولمصلحته، وهو أكثر الأبناء رغبة في موت أبيه وأكثر المحرضين على قتله حتى يحصل على أمواله.
-شخصية "منصف" عنيفة جداً، ألم تخش من ردة فعل الناس تجاه هذا العنف المفرط؟
بالعكس أكثر ما جذبني للشخصية هو عنفها لأنها جعلتني أشعر بالتحدي، وستخرج طاقات تمثيلية من داخلي لأنّ الشخصية متناقضة تماماً مع شخصيتي الحقيقة، وقد وافقت على المسلسل بعد قراءة حلقتين فقط لأني أدركت أنّ السيناريو جذاب جدا وسيجعل المشاهد ينتظر الأحداث يومياً ويحرص على المتابعة.
- كيف حضرت لشخصية "منصف" وهي تخالف شخصيتك تماما؟
من أهم صفات الممثل أن يختزن كل النماذج البشرية التي يراها حتى إن لم تكن معروضة عليه ليمثلها، وأعتقد أني من هواة اختزان الشخصيات التي أراها وتقع ولو بالصدفة أمام عيني.
- لا زال كثير من النجوم يخشون أدوار الشر خوفا من ردة فعل جمهورهم، ألم تتردد لهذا السبب؟
ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دور الشرير أو الادوار غير المثالية، فقد قدمت ذلك في مسلسل "دوران شبرا" وقمت بدور تاجر مخدرات، وفي "السبع وصايا" عشقت العمل ككل، ووقعت في غرام "منصف" بكل جبروته ودهائه، وما أخافني هو كيف سأقدم الشخصية بحرفية وبالإبداع المكتوب على الورق.
- كيف حضرت لشخصية "منصف" وهي تخالف شخصيتك تماما؟
من أهم صفات الممثل أن يختزن كل النماذج البشرية التي يراها حتى إن لم تكن معروضة عليه ليمثلها، وأعتقد أني من هواة اختزان الشخصيات التي أراها وتقع ولو بالصدفة أمام عيني.
- لا زال كثير من النجوم يخشون أدوار الشر خوفا من ردة فعل جمهورهم، ألم تتردد لهذا السبب؟
ليست المرة الأولى التي أقدم فيها دور الشرير أو الادوار غير المثالية، فقد قدمت ذلك في مسلسل "دوران شبرا" وقمت بدور تاجر مخدرات، وفي "السبع وصايا" عشقت العمل ككل، ووقعت في غرام "منصف" بكل جبروته ودهائه، وما أخافني هو كيف سأقدم الشخصية بحرفية وبالإبداع المكتوب على الورق.
- ألم يكن مؤلماً نفسياً أن تؤدي دور ابن يقتل والده رغم أن هذا يتنافى تماما مع مشاعرك تجاه والدك الراحل الفنان أحمد زكي؟
طبعا تألمت نفسياً جداً فعلاقتي بوالدي كانت رائعة وكنت أتألم وأنا أجسد شخصية شاب عاق يقتل والده بينما أنا أعشق والدي وكنت أتمنى أن يعيش معي طوال الحياة وأنعم بحنانه، لكني حاولت الفصل بين مشاعري الشخصية وبين "منصف" ووضعت كل جحود "سيّد نفيسة" أمامي وتركيبة شخصية "منصف" المعقدة حتى أتجاوز هذا المأزق.
طبعا تألمت نفسياً جداً فعلاقتي بوالدي كانت رائعة وكنت أتألم وأنا أجسد شخصية شاب عاق يقتل والده بينما أنا أعشق والدي وكنت أتمنى أن يعيش معي طوال الحياة وأنعم بحنانه، لكني حاولت الفصل بين مشاعري الشخصية وبين "منصف" ووضعت كل جحود "سيّد نفيسة" أمامي وتركيبة شخصية "منصف" المعقدة حتى أتجاوز هذا المأزق.
- يرى البعض أنّ المسلسل قاتم ويعكس مجتمعاً شديد القتامة، فما رأيك؟
بالعكس الواقع مليء بما هو أسوأ من المسلسل وشخصياته، خاصة ما رأيناه وسمعناه في الفترة الماضية من حوادث شديدة البشاعة بسبب الاضطرابات والفوضى والفقر وارتفاع معدل الجرائم والإهانة التي يتعرض لها بعض الناس، ولجوء الكثير من الشباب إلى المخدرات للهروب من واقعهم المرير وتحت تأثيرها يرتكبون جرائم وأفعال بشعة، لذلك أجد المسلسل واقعي رغم قتامته.
- كيف تفسر نجاح المسلسل بهذا الشكل الكبير؟
يعود نجاح المسلسل لعدة أسباب أهمها، أنه لا يشبه أي مسلسل، فهو متميز جداً ومختلف وينتمي لنوع جديد من الإبداع ولم نر أعمالاً من قبل تشبه هذه النوعية، لذلك جاء العمل جذابا جداً ولا يترك للمشاهد فرصة للملل وقد سعدت جداً بالعمل مع المؤلف محمد أمين راضي، كما استفدت كثيراً من العمل مع المخرج خالد مرعي.
