البيان: هيبة الجيش اليمني
البيان: هيبة الجيش اليمنيالبيان: هيبة الجيش اليمني

البيان: هيبة الجيش اليمني

البيان: هيبة الجيش اليمني

أبوظبي - قالت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها، إن وصول بضعة عناصر مسلحة إلى غرفة عمليات واحدة من أهم المناطق العسكرية اليمنية وتدميرها وأخذ مجموعة من الضباط والجنود رهائن هو صفعة كبيرة ومؤلمة للعسكرية اليمنية وأمر محزن لكل مواطن يمني شريف يحب بلده وجيشه ويتمنى لهما الرفعة والنصر.

وتضيف، "سمعنا مراراً وتكراراً أن الإرهاب لا دين له وبلا لون أو جنسية ونؤمن أن ذلك صحيح لكن لا يمكن أن يصل إلى درجة أن يكون كالطاووس المنتفش ريشه يضرب في صنعاء بعبوات ناسفة ويغتال في لحج عبر دراجات نارية ويهجم في المكلا مستهدفاً موقعاً عسكرياً".

وأكدت البيان أنه على الجيش اليمني أن يستشعر الخطر ويدرسه بصورة علمية وواقعية بالتخطيط لمواجهته من خلال سرعة التنفيذ أما أن تؤثر فيه تلك الحوادث لساعات دون اتخاذ إجراءات عاجلة فإن الأمر سيزداد سوءاً والتدهور سيكون نتيجة حتمية، فبعد كل كارثة لا بد من وقفة تتم من خلالها محاولة فهم ما حدث واستخلاص الدروس والعبر أملاً في تفادي وقوعها مستقبلاً أو التقليل من آثارها السلبية بقدر المستطاع وما حدث في المكلا من اقتحام لمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية من قبل عناصر إرهابية ليس بالأمر السهل الذي يمكن أن يمر مرور الكرام ولكنه أمر كبير وخطر وله دلالات كثيرة.

ولفتت الصحيفة الإماراتية إلى أن ما حدث في المكلا يؤكد مجددا أن الإرهاب يتحرك بأجندة سياسية تهدف إلى نسف منجزات الحوار وإعادة اليمن إلى المربع الأول. وقالت "علينا أن نبحث عن الأسباب الحقيقية التي تمنح الإرهاب وعناصره هذه القوة التي تمكنهم من الهجوم بهذه الصورة على منشأة عسكرية حتى وإن كان النصر في النهاية حليفاً للقوات المسلحة اليمنية".

وأضافت الصحيفة أن هناك بالتأكيد سبب ما ومسؤول محدد عما حدث وليس القاعدة إلا مجرد أداة يُستغل انحرافها الفكري لتعطيل إصلاحات اليمن السياسية وإلهائه عن القضايا المصيرية الأخرى.

وشددت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها على أن جرائم الإرهاب المتزامنة مع جرائم التخريب والعبث بالمنشآت ومع تأزم بين الأطراف السياسية فيها ما يؤكد ارتباط وصلة الجهة المستفيدة من هذا الإرهاب والتخريب والفوضى لإجهاض أي محاولة تعيد الاستقرار السياسي والأمني لليمن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com