37 % من التشيك يمارسون الخيانة الزوجية
37 % من التشيك يمارسون الخيانة الزوجية37 % من التشيك يمارسون الخيانة الزوجية

37 % من التشيك يمارسون الخيانة الزوجية

أظهر استطلاع  جديد للرأي أن 37% من التشيك المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 ــ 59 عاماً قد مارسوا الخيانة الزوجية .

الاستطلاع، الذي أجرته وكالة ستيم/ مارك"، أشار أيضا إلى أن ثلث مرتكبي الخيانة يريد المحافظة على العلاقة الغرامية له أطول فترة ممكنة، وأن كل 25 ممن مارس الخيانة  لديه الآن عشيقة أو عشيق.

وأشار الاستطلاع إلى أن ربع التشيك لا يعتبرون الأمر خيانة حين يمارس الرجل الجنس مع رجل، أو امرأة مع امرأة.

كما بين أن نحو 50%  يمكن لهم أن يسامحوا الشريك الحياتي في حال إنهاء العلاقة الغرامية له، فيما قال كل 3 من أصل 10 أنهم سيتخلون عن شريكهم الحياتي في حال علمهم بحصول الخيانة.

وكششف الاستطلاع حقيقة قاسية وهي أن ثلث ممارسي الخيانة الزوجية فقط يقومون بحماية أنفسهم من إمكانية الإصابة  بالأمراض الجنسية أثناء الممارسة، وأن 91% ممن يمارسون فعل الخيانة لا يقومون لاحقاً بأي فحوص طبية للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض الجنسية، ويستمرون في ممارسة الجنس مع الشريك.

 الأستاذة في المعهد الجنسي بالمشفى الجامعي في براغ، الدكتورة لاورا ياناتشكوفا، نبهت إلى أن الناس يأخذون الخيانة  في أغلب الأحيان على أنها "نوع من الاستجمام والراحة يتم خلالها التخلص من التوتر" .

وأشارت إلى أن النساء يفعلن ذلك  لزيادة الثقة بالنفس غير أن ذلك ليس له مفعول طويل الأمد.

ونبهت ياناتشكوفا إلى التأثير النفسي السيء لفعل الخيانة، مشيرة إلى أن الناس الذين يتعرضون للخيانة الزوجية يعانون بشكل مشابه لما يشعر به الناس الذين تظهر لديهم الأمراض السرطانية؛ أي الشعور بالأسف الشديد والإهانة وخيبة الأمل والخوف؛ لأن أحلامهم وخططهم تنهار، وبالتالي يتوقفون بشكل مفاجئ عن معرفة كيفية مواجهة أعباء الحياة وحدهم .

وأكدت الدكتورة أن تأثيرات الكشف عن الخيانة الزوجية تمثل "زلزالاً نفسياً" بالنسبة للشخص الذي ارتُكبت الخيانة بحقه أي للرجل أو المرأة على حد سواء، وأن من مظاهر ذلك حدوث تغييرات حادة في المزاج والتقوقع والتحسر على الذات والشعور بالتوتر والضيق والكآبة واستنفاذ القوى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com