سعوديون يعتبرون لعبة البوكيمون ذات أهداف استخباراتية

لا تزال لعبة "البوكيمون" تحظى بشعبية واسعة في مختلف البلدان، حتى أصبح الأمر عادة يومية مستحكمة لدى المغرمين في اللعبة والذين لا يستطيعون اكمال يومهم دون ايجاد بوكيمون واحد على الأقل، وحظيت اللعبة كذلك بالعديد من النكات حول الطرق الطريفة والخطيرة التي يقوم فيها اللاعبون بايجاد "البوكيمون".

ومثلما هناك حزب يعشق اللعبة بتفاصيلها هناك ايضاً حزب رفض الخوض في اللعبة ما دفع السعوديون باطلاق هاشتاغ جديد على تويتر يحمل اسم #حزب_اللي_ما_حملو_بوكيمون، معبرين من خلاله عن الأسباب التي دفعتهم لعدم التعلق باللعبة أو حتى محاولة استكشافها.

لا تحمل أدنى درجات المتعة بهذا المعنى غرد سعود الروقي على الهاشتاغ قائلاً "عجزت افهم وين المتعه في هاللعبه ؟! وقفه احترام للي ماحمّلوها للحين".

وما زالت فكرة التجسس تدور في عقول البعض فيما يتعلق بانتاج لعبة البوكيمون، موقنين بأن انتاج اللعبة لم يأت من فراغ، فيقول محمد 1880 " صار بدل مايوظف عدونا عناصر إستخبارات يخسر على تجنيدهم، ينزل لعبة يصور البلد كله ويربح بعد، السفهاء مطايا الأعداء.

ويوافق سلطان بن قطحان فكرة التجسس فغرد "لعبه الغرض منها استخباراتي، هم يضعون لك البوكيمون بالمكان الذي يريدونه  في انحاء الوطن وانت تصور لهم بكل بساطه".

وغرد الهلال عشقي على الهاشتاغ مقارنا بين زمن الأجداد والواقع الحالي وقال "جدودنا يتصيدون الذيابه، وهالجيل يتصيد بوكيمونات، وش يبي يقول لعياله سنه من السنين وانا اتصيد البوكيمون، واعيباه".

يذكر أنه وبمجرد أن أطلقت شركة" نينتندو للألعاب الإلكترونية تطبيقها الجديد "بوكيمون غو" في يوليو 2016 لأجهزة "أندرويد وأي أو أس" حتى حصد الملايين من المستخدمين، وأصبح التطبيق مركز اهتمام عشاق الألعاب عبر العالم.

 وتشير إحصائيات إلى أنه خلال أيام فاق عدد مستخدمي التطبيق الجديد عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كما تخطى التطبيق  حاجز 30 مليون تحميل في جميع أنحاء العالم ، وتخطت إيراداتُها حاجز 35 مليون دولار كما  رفعت خلال يومين  القيمة السوقية للشركة المالكة 8 مليارات دولار.