غزّية تتحدى المجتمع وتمارس رياضة ركوب الدراجة الهوائية

في خطوة تدل على تحدي عادات وتقاليد المجتمع في قطاع غزة، تمارس الغزية آمنة سليمان، 34 عاماً، رياضة ركوب الدراجات الهوائية متنقلة في مختلف شوارع غزة.

وتبين آمنة أنها ومنذ طفولتها كانت تهوى وتمارس رياضة ركوب الدراجات الهوائية، واصفة شعورها أثناء قيادة الدراجة الهوائية التي لطالما كانت محتكرة على الرجل في غزة بأنه لا يوصف ويجعلها تشعر بالهدوء النفسي.

وعن فوائد قيادة الدراجة الهوائية في الهواء الطلق، تقول إنّ لهذه الرياضة فوائد عديدة من الناحية النفسية والجسدية، حيث تشد الجسم وتمنع الترهل، وتحرق السعرات الحرارية، وتمده بالحيوية والنشاط، أما من الناحية النفسية فتُضيف أنها تمنح النفس الهدوء والسكينة لا سيما بعد تلقي جرعات من الهواء الطلق والأوكسجين النظيف، والتواجد تحت الشمس وبين الطبيعة التي هي خير دواء للإنسان.

وتعمل آمنة سليمان مُدرّسة في المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة، وتضع برنامجاً أسبوعياً لممارسة ركوب الدراجة بصحبة صديقاتها الثلاث وسط الطبيعة وفي شوارع غزة الرئيسية، غير آبهات برأي المجتمع بسلوكهن حيث لا يجدن فيه ما يسيء لأحد.