اختبار جديد للزهايمر يكشف أعراضه قبل سنوات من ظهوره
اختبار جديد للزهايمر يكشف أعراضه قبل سنوات من ظهورهاختبار جديد للزهايمر يكشف أعراضه قبل سنوات من ظهوره

اختبار جديد للزهايمر يكشف أعراضه قبل سنوات من ظهوره

اختبار وراثي جديد يعتقد العلماء أنه قادر على التنبؤ بخطر الإصابة بمرض الزهايمر قبل عشرات السنوات، ولا يتطلب سوى عينة بسيطة من الدم أو أنسجة المصابين المحتملين.

وبينما لا يوجد علاج حتى الآن لمرض الزهايمر، إلا أن العلاج الوقائي المبكر بإمكانه أن يحدث فارقًا حيويًا في نتائج المرضى، وفقًا لما نشره موقع "إكسبرس".

الاختبار الذي يدعى "التهيج البولينجيني" يعتمد على البنية الجينية في تحديد السن المحتمل للإصابة ما يساعد على توفير العلاج الوقائي.

وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور راهول ديسيكان، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو حيث تم إجراء البحوث: "مرض الزهايمر هو أكثر أشكال الخرف شيوعًا والذي يضع عبئا عاطفيًا واقتصاديًا كبيرًا على المرضى والمجتمع".

قامت الدراسة بفحص البيانات الجينية لــ.70 ألف من كبار السن بعضهم مصاب بالزهايمر والبعض الآخر غير مصاب ثم تمت مقارنة المعلومات لتحديد عوامل التغير في الجينات، حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من تغيرات جينية معينة هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وقال أندرس دايل من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وهو أحد المشاركين في هذه الدراسة إن: "هذا الاختبار يقدم وسيلة جديدة ليس فقط لتقييم خطر الإصابة بمرض الزهايمر خلال الحياة فحسب بل أيضاً لتوقع سن بداية ظهور الأعراض".

وصرحت الدكتورة روزا سانشو من مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة أن هذه الدراسة هي واحدة من مبادرات تجمع عوامل وراثية مختلفة لتقييم مخاطر الزهايمر، وبينما تعد حسابات المخاطر الجينية هذه واعدة كأدوات بحث قيمة فإنها تحتاج إلى تقييمات واختبارات وعمليات صقل دقيقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com