الغدة الصنوبرية.. سر الدماغ المحيّر
الغدة الصنوبرية.. سر الدماغ المحيّرالغدة الصنوبرية.. سر الدماغ المحيّر

الغدة الصنوبرية.. سر الدماغ المحيّر

الغدة الصنوبرية أو  الجهاز المركزي للمخ البشري تقع في منتصف الدماغ وهي عبارة عن جهاز صغير على شكل مخروط الصنوبر،وعلى الرغم من أن المخ ينقسم إلى نصفين أيسر وأيمن إلا أن الغدة الصنوبرية هي الجهاز الوحيد غير المنقسم في الدماغ.

وظيفة مجهولة

يقول العلماء أن الوظيفة المحددة لهذا الجهاز لا تزال مجهولة حتى اليوم، وقد تبيّن مخبريا أن الغدة الصنوبرية حساسة للغاية للموجات، وأن لها تأثيراً على دورة النوم، وعلى تنظيم النمو الجنسي، من خلال مادة الميلاتونين التي تُنتجها.

مقر الروح حسب ديكارت

كان الفيلسوف الفرنسي ديكارت أوّل من عرّفها بـ مقر الروح، وهو الحيز الذي يقيم فيه هذا الكيان الغامض وغير المحسوس الذي نطلق عليه اسم الروح البشرية.

العين الثالثة

أطلقت ثقافات إنسانية لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء العالم والتاريخ على الغدة الصنوبرية اسم "العين الثالثة".

ووفقا للمعتقدات الهندوسية والتبتية والمصرية الفرعونية وغيرها، فإن هذه "العين الثالثة" هي صلة الوصل ما بين عالم الأحياء والعالم الآخر، عالم الأموات.

عين ضامرة

يقول العلماء المختصون أن اسم "العين الثالثة" الذي يطلق على الغدة الصنوبرية ليس اسماً غريبا، لأن الغدة الصنوبرية تتسم في الواقع بخصائص العين الضامرة.

وكان الدكتور ريك ستراستمان أوّل من افترض وجود علاقة بين الغدة الصنوبرية والدي ام تيDMT.

الدي ام تي جزيءُ وطقوس القبائل البدائية

يُعتبر ثنائي ميثيل تريبتامين، المعروف باسم الدي ام تي  DMT سراً عظيما آخر من أسرار العلم.  فهو، باختصار، عقار نفسانيّ التأثير، متواجد في النباتات المختلفة المستهلكة في الأمازون وأفريقيا، من قبل القبائل خلال الطقوس الشامانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com