تردي الوضع الصحي في غزة وتأجيل العمليات الجراحية
تردي الوضع الصحي في غزة وتأجيل العمليات الجراحيةتردي الوضع الصحي في غزة وتأجيل العمليات الجراحية

تردي الوضع الصحي في غزة وتأجيل العمليات الجراحية

لا يزال القطاع الصحي في قطاع غزة يعاني من الإهمال والتهميش الذي وصل إلى أعلى مستوياته، ليسجل بنهاية العام الجاري واقعا كارثيا بامتياز، وتسبب بتوقف عشرات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتأجيل العمليات الجراحية.

وتفاجأ المواطن الغزي عبادة عواجة عند ذهابه لحجز عملية جراحية لوالدته في إحدى مستشفيات غزة، من وضع اسمها في قائمة العمليات الجراحية للعام الجديد.

أسباب كثيرة ومعقدة، تسببت في تردي المنظومة الصحية في غزة، حيث يعاني القطاع الصحي في المدينة من نقص 30% من الدواء وتلف أجهزة غسيل الكلى والمعدات الطبية.

ويقول مهندس الصيانة في وزارة الصحة بغزة عبدالرحمن مراد، إن عدم توفر نفقات تشغيلية للوزارة تسبب بالوضع المزري للمستشفيات.

وبات الموضوع يشكل خطورة على حياة المرضى الذين يتلقون العلاج بشكل منتظم من القطاع الصحي الحكومي، وتصل نسبتهم إلى 90%.

ومن جانبه، ندد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الوادية بالوضع الكارثي للمستشفيات في غزة، مشددا على ضرورة رفض حالة التجاهل الممارسة واللامسؤولية في عدم اتخاذ أي خطوة للأمام في تنفيذ اتفاق المصالحة من كل من وقع على تنفيذ بنوده.

ولم يتوقف الأمر عند الأزمة الحادة التي تعانيها المستشفيات في الأدوات والمعدات الطبية، بل وصل إلى تهالك مباني طبية عفا عليها الزمن، حيث فوجئت مريضة كانت قد خرجت لتوها من عملية في الرحم بسقوط أجزاء كبيرة من سقف الغرفة على الأسرة في قسم الولادة بمستشفى الشفاء.

وعلى إثر الحادثة، أغلقت وزارة الصحة المبنى ونقلت المريضات إلى أقسام مجاورة في مشهد مأساوي، حيث تكدسن وجلسن على الكراسي لعدم وجود أسرة لاستيعابهن.

وتبلغ عدد المراكز الصحية في قطاع غزة 54 مركزا ومستشفى، ويعتمد 90% من الغزيين على العلاج الحكومي، لتسبب أزمته الحالية التي عصفت بالمنظومة بتهديد حقيقي يواجهه المرضى الغزيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com