الكشف عن خيوط جريمة مقتل مسنة خليجية وانتحار ابن شقيقها

أعلنت أجهزة وزارة الداخلية في الكويت أنها تتجه إلى إغلاق ملف قضية مقتل مواطنة مسنة لوفاة المشتبه به الرئيس في قتلها.

وبحسب ما خلصت إليه تقارير الجنائية، فإنها خلصت إلى أن مرتكم الجريمة على الأرجح هو ابن شقيق الضحية والذي انتحر، إذ أضافت أنه انتحر بعد أن أقدم على قتل عمته وشعوره بتأنيب الضمير، ما دفعه إلى التوجه إلى بناية في السالمية لا يعرفها، مؤلفة من 11 طابقا، وألقى بنفسه من أعلاها.

وبحسب صحيفة "الأنباء"، فإن رجال الأمن عثروا على مركبة المنتحر على مسافة من البناية، ما يشير إلى أنه بحث عن أكثر من بناية ليلقي بنفسه منها، وعندما وجد باب سطح إحدى البنايات مفتوحا، قام بإلقاء نفسه منها.

وتحفظ الأمن على سكين ومقص تبين أنهما استخدما في قتل المجني عليها؛ ما يعني أن المجني عليها قتلت بأداتين حادتين هما سكين ومقص.

وبعد التحريات، ثبت أن المشتبه بارتكابه الجريمة لديه سوابق، وأنه يقيم لدى المجني عليها بشكل شبه دائم وهي من تقوم على رعايته وقامت بتربيته لسنوات.

وردا على سؤال حول الاحتمال الأرجح للجريمة، قال المصدر: "استنادا إلى التحريات وقراءة في سجل المشتبه به فإن خلافا حدث بين الجاني والمجني عليها بسبب المال، وحدث ما حدث".