الأردن.. ضبط 3 كغم من مخدر "الجوكر" في إحدى المركبات
الأردن.. ضبط 3 كغم من مخدر "الجوكر" في إحدى المركباتالأردن.. ضبط 3 كغم من مخدر "الجوكر" في إحدى المركبات

الأردن.. ضبط 3 كغم من مخدر "الجوكر" في إحدى المركبات

ضبطت الأجهزة الأمنية الأردنية، فجر اليوم الخميس، 3 كيلوغرامات من مادة الحشيش الصناعي "الجوكر" في مركبة حاولت الفرار من إحدى الدوريات شمال البلاد.

و قالت مديرية الأمن العام، "إن دورية اشتبهت بإحدى المركبات وعند محاولة إيقافها للتحقق، رفض سائقها الامتثال للدورية، وتابع السير بسرعة كبيرة؛ مما أدى إلى انقلاب المركبة، وحاول من فيها الفرار" وأضافت أنه "تم القبض على 3 أشخاص كانوا داخل المركبة وحالتهم الصحية جيدة".

وتحتوي مادة الحشيش الصناعي على بودرة وتبغ وسم فئران، بالإضافة إلى 600 نوع من الأعشاب والكيمياويات التي دخلت إلى الأردن منذ العام 2011 من خلال المنافذ الحدودية.

وتصنف مادة الجوكر ضمن المواد المهلوسة التي تجعل الشخص المتعاطي يرتكب أي شيء ومن الممكن أن يصل حدّ ارتكاب جريمة القتل لعدم إدراكه لتصرفاته.

وقد يؤدي الجوكر إلى الموت المفاجئ حتى لو كان التعاطي للمرة الأولى بسبب المواد الكيميائية الخطيرة التي تدخل في صناعته والتي تترسب في الكبد.

ومن المتغيرات التي تطرأ على سلوك المتعاطي أنه يصبح انطوائيا قليل الكلام كما يعاني من فقدان الشهية تدريجياً  ويحاول الانعزال عن الناس وعدم المشاركة بالمناسبات خوفاً من أن يتم اكتشاف أمره.

وكشفت دراسة ميدانية استقصائية حول انتشار المخدرات في المجتمع الأردني أنّ أسعار المخدرات في الأردن رخيصة بشكل ملحوظ ويعد الأردن من بين الدول التي تباع فيها هذه الآفة بأقل الأثمان.

وأوضحت الدراسة أن ثمن مغلف الجوكر يبلغ 3 دنانير ويُصنع منه 30 سيجارة وبذلك يبلغ ثمن السيجارة الواحدة 10 قروش. وتمكنت الأجهزة الأمنية الأردنية من ضبط 1200 متعاط خلال العام الماضي، كما شنت حملة واسعة في مختلف المحافظات والمدن استهدفت بؤر الترويج والتعاطي.

  الجوكر..  وناحر والدته

وأثارت قضية الشاب الذي أقدم على قتل والدته وفصل رأسها عن جسدها في العاصمة الأردنية عمان الشهر الماضي جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي في البلاد.

وذكرت تقارير إعلامية محلية حول الجريمة البشعة التي هزت المجتمع الأردني، معلومات تفيد بأن الجاني كان مدمناً على المخدرات ويتعاطى مادة الجوكر منذ 5 سنوات.

وتعليقا على تأثير المادة المخدرة على الجاني ودورها في ارتكاب الجريمة، قالت اخصائية الطب النفسي الدكتورة راوية بورنو إن “القاتل أصبح مريضًا في حالة أشبه بالفصام، فالمادة المخدرة التي يتعاطاها أوصلته لمرحلة قتلت فيه المشاعر، وأمدته بطاقة غير إنسانية وأفكار شاذة دفعته للعيش بأوهام، ومنها أن المرأة التي تقول له يا بني ليست بأمه؛ ما دفعه للانقلاب على حبه الكبير لها، واعتبارها عدوا له والسعي للقضاء عليها”.

ووصولاً للفترة الأخيرة من حياة القاتل مع والدته وعائلته أي خلال النصف الثاني من العام الجاري، بدأ القاتل بالميل نحو العنف ونشْر صور للعنف، بصورة كبيرة ومنوعة، وذلك بعد ارتفاع تعلقه بعالمه الداخلي وعزلته عن محيطه وعدم ثقته بعائلته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com