3 عوامل تهدد نجومية محمد رمضان في "آخر ديك في مصر"
3 عوامل تهدد نجومية محمد رمضان في "آخر ديك في مصر"3 عوامل تهدد نجومية محمد رمضان في "آخر ديك في مصر"

3 عوامل تهدد نجومية محمد رمضان في "آخر ديك في مصر"

في الفترة الأخيرة، تربع الفنان المصري محمد رمضان، على القمة، فهو الأعلى أجرًا، وأعماله تحظى دائمًا بأكبر نسبة مشاهدة، ولكن المتابع جيدًا له، سوف يكتشف أن هناك عوامل مساعدة، منحته النجاح، قبل الموهبة، منها الدعاية التي تكثفها شركة السبكي للإنتاج الفني، في أعمالها.

الأفلام التي صنعت نجومية رمضان، كانت من إنتاج السبكي، ومنها "عبده موتة، شد أجزاء، وقلب الأسد"، ويهتم المنتج المثير للجدل، كما هو معروف، بالترويج الضخم والدعاية الكبيرة، مهما كان حجم العمل أو جودته، وهذا الأمر جاء في صالح الفنان الشاب، ما ضاعف نجاحه.

كما ساهم في نجاح محمد رمضان، عرض أعماله في موسم العيد، حيث يزحف الجمهور إلى دور العرض بكثافة، أملًا في مشاهدة فيلم جيد، بجانب طبيعة أفلامه التي تعتمد على "الأكشن"، ما يجذب الشباب إلى حد كبير.

وفي 25 من هذا الشهر، سوف يطرح المنتج كامل أبو علي، فيلمه الجديد "آخر ديك في مصر"، ويعد هذا العمل بمثابة اختبار حقيقي لنجومية وحجم موهبة رمضان.

الاختبار الذي يواجهه رمضان في هذا الفيلم، تكمن صعوبته في 3 أمور، ترصدها "إرم نيوز" في السطور القادمة.

تجربة كوميدية فاشلة

قدم الفنان المصري منذ عدة سنوات، تجربة كوميدية، حيث شارك في بطولة فيلم يحمل اسم "واحد صعيدي"، وعلى الرغم من أن العمل حقق إيرادات جيدة بعض الشيء، إلا أنه فشل على مستوى الجماهير والنقاد، ما جعل كثيرين يرفضون اتجاه رمضان للكوميديا.

"آخر ديك في مصر"، يعد تحديًا كبيرًا لرمضان، حيث قرر العودة إلى الكوميديا مرة أخرى، رغم أنه واجه انتقادات كبيرة بسببها، في "واحد صعيدي".

موسم منتصف العام لأول مرة

لأول مرة، سيشارك محمد رمضان بفيلمه الجديد، في موسم آخر، بعيدًا عن عيد الفطر أو عيد الأضحى، حيث اعتاد الممثل الشاب، طرح أعماله في مواسم الأعياد، استغلالًا للزحف الجماهيري على شباك التذاكر.

وقد قرر رمضان، طرح فيلم "آخر ديك في مصر"، في موسم منتصف العام، ويبدو أنه تحد جديد، يخوضه الفنان الملقب بـ"الأسطورة"، كي يختبر مدى ارتباط الجمهور به.

كامل أبو علي لأول مرة

لأول مرة، يتعامل رمضان مع المنتج كامل أبو علي، فهو صاحب منهج مغاير تمامًا للسبكي، الذي يعتمد في أعماله الفنية على الخلطة "السبكية"، وهي الغناء والرقص الشعبي مع قصة درامية يغلب عليها الطابع الكوميدي.

أما كامل أبوعلي، فيختار أعماله بعناية فائقة، وقد يظهر العمل بشكل أنيق، ولكن تبقى مسألة الدعاية هي الفيصل في جذب الجمهور لشباك التذاكر، لذا، تعتبر هذه التجربة، بمثابة عنق الزجاجة في مستقبل رمضان، إما النجاة أو السقوط، خاصة أنه تخلى عن جميع العوامل التي صنعت نجوميته.

فيلم "آخر ديك في مصر"، بطولة هالة صدقي ومي عمر وانتصار، وتدور أحداثه حول أسرة تقرر هجرة مصر بطريقة غير شرعية، ويغرق الجميع، عدا محمد رمضان، الذي يجسد شخصية "علاء الديك"، ولأنه الولد الوحيد، تسعى كل بنات الأسرة للزواج منه.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com