الحاجة فخرية.. كيف تحولت مسنة فلسطينية إلى نجمة بمواقع التواصل الاجتماعي؟
الحاجة فخرية.. كيف تحولت مسنة فلسطينية إلى نجمة بمواقع التواصل الاجتماعي؟الحاجة فخرية.. كيف تحولت مسنة فلسطينية إلى نجمة بمواقع التواصل الاجتماعي؟

الحاجة فخرية.. كيف تحولت مسنة فلسطينية إلى نجمة بمواقع التواصل الاجتماعي؟

تحولت الحاجة فخرية من مجرد مسنة فلسطينية تعيش أيامها بين يدي خالقها ترجو رحماته وتأمل حسن الخاتمة، إلى نجمة لامعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل وأشهر من أي شاب مراهق يتابعه الملايين عبر تلك التطبيقات والمواقع، خاصة "سناب شات" ويوتيوب" و"فيسبوك" بين ليلة وضحاها.

وتعيش الحاجة فخرية، البالغة من العمر 80 عاماً، في قرية بيت دقو الفلسطينية، الواقعة شمال غرب مدينة القدس المحتلة، بكامل قواها العقلية وأفكارها الاستعلائية، فلم يسحق الزمن معنوياتها ولم تتلاش عنترياتها في أيام النكبة وما تلاها من نكبات.

وفرضت الحاجة فخرية، المولودة العام 1936، وجودها على ساحة التواصل الاجتماعي، حين علقت على حضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جنازة رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس، حيث ظهرت إلى جوار حفيدها الصحفي الفلسطيني أمير سبيتان كضيفة في برنامج حواري، وعبرت عن موقفها تجاه تباكي عباس على بيريز بجرأة منقطعة النظير.

وأفرغت الحاجة فخرية، مشاعرها الجياشة، وهي تعلق على نبأ استشهاد الفلسطيني مصباح أبوصبيح، من سكان القدس، والذي نفذ قبل أسابيع عملية مسلحة قتل خلالها اثنين من الإسرائيليين وأصاب آخرين.

وألهجت أيقونة الإعلام الاجتماعي الفلسطيني بالدعاء لأبوصبيح بالرحمة والمغفرة من جهة، كما لم تبخل على الاحتلال الإسرائيلي وجنوده بدعائها الغاضب.

واستنكرت الجدة الزج باسمها في الوقيعة الحاصلة بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبين القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، نافية تعرضها لأية ضغوطات أو مساومات من أجل اتخاذ موقف لصالح أحدهما ضد الآخر، مؤكدة أنها تعبر عن مواقفها الشخصية من تلقاء نفسها دون إملاءات، كما تقول في المقطع التالي..

وعرض أمير سبيتان مع جدته قضية البطالة بين الشعب الفلسطيني وعدم تمكن الخريجين من الحصول على وظائف، في أكثر المقاطع الكوميدية التي ظهرت فيها الجدة فخرية، التي كانت تواسي حفيدها مؤكدة له أنها ترغب بمعيته في الصعود إلى القمر، وهو ما عبرت عنه في المقطعين التاليين:

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات والتفاعل مع مقاطع الحاجة فخرية، حيث عبر كثير من الناشطين الفلسطينيين والعرب عن إعجابهم الشديد بشخصية الجدة الفلسطينية الثمانينية، وعن سعادتهم بروحها العالية التي لم تجعلها فريسة للشيخوخة، مطالبين حفيدها أمير بمواصلة نشر مقاطع لجدته ليكون الجمهور على تواصل دائم معها.

وكتبتSuhair Humaidat عبر فيس بوك قائلة: "ستي فخريه بتزكرني بستي الله يرحمها ...ويطولنا بعمرك ستي فخريه، كتير بحبك وبحب كلامك العسل هاد وAmeer Spitan ماتخلي ستي تغيب عنا كتير لاني بشتقلها وبشتاق لكلامها".

وعلق بلد العجائب على مقاطع الحاجة فخرية قائلاً: "بارك الله فيكي ستي تحياتي إلك من بغداد والله إنني لأرتاح إليك كثيراً ولكلامك".

وعبر Enaam Dawod عن شعوره تجاه الحاجة فخرية قائلاً: "ماشاء الله عليها الحجه الله يحميها عن جد بتدخل عالقلب بسرعه كل يوم صرنا ندور عليها".

ونشرت Fadwa Albahri تدوينة قالت فيها: "ان شاء الله الله يحميك ياحجه يبارك بعمرك وصحتك .. ريت كل الحجات مثلك".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com