بعد أنباء طلاقها.. وفاء الكيلاني تدخل "المتاهة"
إلغاء وجود الآخر.. هو قمة الانشغال به" قاعدة شهيرة في الطب النفسي، تنطبق بكل مواصفاتها وملامحها على الإعلامية وفاء الكيلاني التي ملأت الدنيا وشغلت الجمهور ببرامجها الجريئة وأخبارها الشخصية، التي لا تكاد تتوقف إلا لتشتعل من جديد.
ومنذ فترة كبيرة، انتشر خبر زواج وفاء من اللبناني طوني مخايل، ورغم اتساع مساحة مصداقية الخبر، نفت الإعلامية المشاغبة، صحته، وقالت إنها مصرية مسلمة، ومن المستحيل أن ترتكب هذا الخطأ.
وبمرور الأيام، هدأت العاصفة، والتزمت وفاء الصمت، ولكن عددًا من صديقاتها، أكدن الخبر وأكدن أيضًا أنها اتفقت على عدم الإنجاب منه، ومنذ أيام قليلة، انتشر خبر انفصال وفاء الكيلاني عن طوني مخايل، الذي يعمل في مجال الإعلام التلفزيوني، وراحت التليفونات تنهال عليها، للتأكد من مدى مصداقية الخبر، ولم تجد أمامها سبيلًا إلا غلق الهاتف وعدم الرد.
وعلم موقع "إرم نيوز" من مصادر مقربة، لوفاء الكيلاني، أن خبر الانفصال حقيقي، وأنها تعاني من حالة نفسية سيئة، ولكنها تحاول التماسك أمام المقربين منها، والتأكيد على أنها لم تتزوج من طوني ميخايل، ونسيت أن هناك قاعدة في الطب النفسي، تؤكد أن إلغاء وجود الآخر هو قمة الانشغال به، وواقع الأمر أنّ وفاء في متاهة كبيرة أشبه بالتي كانت تضع فيها ضيوفها في برنامجها الأخير.
