غادة عادل لـ"إرم نيوز": سأتعاون مع محمد خان في فيلم "بنات روزا"
هي واحدة من نجمات الصف الأول حيث راهنت على موهبتها عاماً بعد الآخر من خلال الأعمال التي قدمتها، اعترفت بأنها لا تعرف شيئاً عن السياسة، وأن الفن هو كل حياتها وهو الشيء الوحيد الذي تستمع به.. إنها النجمة غادة عادل، التي لقبها البعض بـ "سندريلا الفن المصري"، حيث أعربت من خلال هذا الحوار عن سعادتها بمسلسلها الجديد "الميزان"، وكشفت عن حقيقة اعتذارها عن فيلم مع محمد هنيدي، ومصير مسلسل "كاميليا".
بداية.. تشاركين في السباق الرمضاني بمسلسل "الميزان" فما الذي جذبك لهذا العمل
في الحقيقة العمل مليء بالعناصر التي تجذبني للمشاركة به، بدءاً من السيناريو والحوار المكتوب بحرفية شديدة وشركة الإنتاج المتميزة، ومخرج محترف وواع بما يدور حوله كما أن شخصية "نهى المحامية" التي أجسدها في العمل جديدة علي تماماً فهي مليئة بالتحدي والإرادة والقوة ولم أتردد في الموافقة على الدور، خاصة أن هذه المنطقة جديدة ولم تستهلك في الدراما العربية.
ولكن دور المحامي والمحامية تم تقديمه سابقاً فما الجديد في نهى؟
بالفعل دور المحامية تم تقديمه أكثر من مرة ولكن لكل دور قالب خاص به، فشخصية نهى تواجه الكثير من الصعوبات والتحديات في مهنتها من خلال الغوص في تفاصيل المجتمع المصري وأعتقد أن نهى لأول مرة يراها الجمهور في الدراما المصرية ومن يتابع العمل سيكتشف هذا بنفسه، خاصة أنني منذ قرأت الدور اعتبرته بالنسبة لي حياة أو موت أكون أو لا أكون.
كيف تم الاستعداد للشخصية؟
الكاتب باهر دويدار، وضع ملامح للشخصية وأنا حاولت البحث عنها بطريقتي وسألت بعض المحامين الذين أعرفهم وكذلك عقدت جلسات عمل التي جمعتني بالمخرج وجعلتني ملمة بالشخصية وتفاصيلها.
إذن ما حقيقة ذهابك لبعض المحاكم وحضور الجلسات لمعايشة الدور؟-
لم يحدث أن ذهبت لأي محكمة ولكني اعتمدت على السيناريو وآراء بعض المقربين وخبرتي السابقة فأنا لم أقدم شخصية المحامية من قبل، لكن سبق وقدمت دور المتهمة ودخلت المحكمة من خلال فيلم "ملاكي إسكندرية"، وكان يدافع عني أحمد عز، لكن أنا خرجت من السجن محامية.
أرى أنك تتحدين نفسك في هذا العمل؟
بالفعل فأنا أحاول الخروج من الأدوار النمطية والتقليدية خلال الفترة المقبلة ودور "نهى" بداية لهذه الخطوة لأنها ليست سهلة فهي محامية وأم وزوجة وهذا جعلها تمر بمراحل عديدة وصعبة، لأن الأمر لا يقتصر على مهنتها ولكن أيضاً على حياتها وأولادها وزوجها وتعاملها مع العالم المحيط بها فهي شخصية تمر بالكثير من الأحداث المليئة بالإثارة والتشويق.
ماذا عن ردود الأفعال التي صاحبت عرض الحلقات الأولى؟
ما زلنا في بداية الشهر ولكن ردود الأفعال إيجابية بسبب الشكل الذي ظهر به المسلسل والإخراج الرائع وأداء الفنانين المميز الذين بذلوا كثيراً من الجهد وردود الأفعال في الفترة المقبلة ستكون أفضل.
مع بداية أول حلقة رأى البعض أن بها إسقاط على قضية قتل، بطلها رجل أعمال وفنانة مشهورة؟
إطلاقاً، لا يوجد أي إسقاط على شخص بعينه فالعمل يتناول الظلم بشكل عام خاصة أنه موجود في كل زمان ومكان وكل مشاهد له الحق في تفسير ما يريد، وأحب أن أؤكد أنه لا علاقة لي في السياسة ولا أفهم فيها شيء.
كيف ترين المنافسة هذا العام وسط تواجد عدد من النجمات يقدمون أعمالا رمضانية؟
لا تشغلني المنافسة إطلاقاً وما يهمني هو تقديم عمل يليق بالجمهور فهو رقم واحد في حساباتي وبالنهاية هو القادر على إنجاح عمل أو إفشاله ولكن المنافسة حتمية بين الجميع.
هل أنت مع البطولة المطلقة أم الجماعية خاصة أن عملك الماضي كان بطولة جماعية؟
أنا دائماً أبحث عن الدور الجيد الذي يقدمني للجمهور بشكل يرضيني سواءً كان بطولة جماعية أم مطلقة رغم أنني أستمتع في البطولة الجماعية، لأنها تعطي مساحة أكبر للمنافسة وإظهار ما لدى الفنان والملاحظ أن الجمهور أصبح يحب البطولة الجماعية، لأنها تتيح له رؤية أكثر من فنان في عمل واحد، أما الأعمال المطلقة فهي ذات معايير مختلفة ولا يستطيع أي فنان أن يتحمل تلك المسؤولية دون معرفة النتائج ورد فعل المشاهد.
قبلت تقديم الدور بدلاً من روبي في الوقت الذي أخذت هي دورك في مسلسل آخر فهل تقبلين بفكرة تبادل الأدوار؟
لست بديلة لأحد في العمل فالمنتج طارق الجنايني عرض علي العمل بعد انتهاء مسلسل "العهد" العام الماضي وكنت منشغلة بالسفر وبعض الأمور الخاصة وهو ما منعني من الموافقة على العمل ثم تواصلنا ووافقت بعد أن أبلغني أنني أكثر شخصية مناسبة للدور، أما بالنسبة للتبادل فهو أمر عادي في الوسط الفني فقد جئت بديلة لحنان ترك، في فيلم "ملاكي إسكندرية"، كما تبادلت أدوار مع فنانات كثيرات.
لك تصريح سابق بأن هناك مفاجأة في السينما فماذا عنها؟
بالفعل هناك فيلم سينمائي مع المخرج المبدع محمد خان، بعنوان "بنات روزا"، وهو التعاون الثاني بيننا بعد فيلم "في شقة مصر الجديدة" وسعيدة بالتعاون معه خصوصاً أنني كنت أتمنى أن نعيد التعاون مرة أخرى وعندما رشحني للشخصية استغربت جداً لأن شخصيتي في الفيلم بعيدة عن الشخصيات التي قدمتها من قبل واعتبرها خطوة مهمة مليئة بالتحدي وهي استكمال لفكرة الخروج من الأدوار النمطية التقليدية.
وماذا عن مسلسل "كاميليا" الذي قيل إنه كان من المفترض أن يقدم في رمضان الحالي ولم يتم تصويره؟
هو مجرد فكرة قائمة ولم أقرأ السيناريو الخاص به حتى الآن ولن أتردد لحظة في تقديم العمل لو كان جيداً.
وما حقيقة اعتذارك عن فيلم سينمائي مع محمد هنيدي؟
بالفعل عرض علي الفيلم ولكن أول يوم تصوير للفيلم كان أول يوم تصوير للمسلسل فأخبرتهم أن العمل لو كان سيتم تصويره بعد رمضان كنت وافقت ولو لم يحدث سأعتذر، خاصة أنني أحب العمل مع النجم محمد هنيدي وشرف لي مشاركته ولكن لا أعرف ما مصير الفيلم.
بعيداً عن الفن ماذا عن رمضان وطقوسك معه؟
سعيدة لأنني انتهيت من تصوير العمل قبل بداية شهر رمضان عكس مسلسل العام الماضي الذي استمر لفترة متأخرة من الشهر وهذا العام أعطاني فرصة التفرغ لعائلتي وأن أعيش معهم رمضان مثل أي أسرة مصرية وأنا حريصة على كل طقوس رمضان وأغرسها في أسرتي.
