وفاة طبيب في حمام مستشفى تثير الرعب والاستنكار بين زملائه

عاش العاملون في مستشفى خاص بمحافظة الإسكندرية المصرية، ساعات من الرعب بعد وفاة أحد الأطباء داخل حمام المستشفى، لسببين، الأول هو وفاته فجأة كونه شابًا لم يتجاوز عمره 28 عامًا، والثانية حينما ثبت أن سبب الوفاة هو تعاطيه لمخدر الهيروين، الأمر الذي كان بمثابة صدمة لكل من يعرفه داخل المستشفى.

ودخل الطبيب الشاب إلى المستشفى كعادته يوميًا، للعمل بقسم الاستقبال في مستشفى بدائرة قسم شرطة "محرم بك" بالمحافظة، وبعد ساعات دخل الطبيب الحمام، وظل به لساعات دون أن يخرج، الأمر الذي أثار قلق العاملين به ليقينهم بأنه لا يزال داخل الحمام، فلم يخرج منه، ولم يرد على مناداتهم له للاطمئنان عليه مع استمرار إغلاق باب الحمام.

واضطر زملاء الطبيب والعاملون معه، لكسر باب الحمام ليجدوه جثة هامدة على الأرض بكامل ملابسه، حيث تم التأكد من وفاته، ليتم إبلاغ قسم الشرطة بالواقعة لبدء اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبالانتقال لمقر الواقعة ومعاينة جثة الطبيب، تبين وجود سرنجة بها آثار دماء، إلى جانب كمية من الهيروين، لتثبت المعاينة وفاته نتيجة تعاطيه جرعة هيروين زائدة أثناء تواجده في الحمام، حيث تم سماع أقوال الشهود، وبعض أفراد أسرته عقب استدعائهم.

ولم تتهم أسرة الطبيب أحدًا بالتسبب في قتله، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق، وقررت إحالة الجثة للطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي ونهائي بشأن جثة الشاب قبل التصريح بدفنها.