العاهل السعودي يتمنى السماح للمرأة بقيادة السيارة لكن؟!!
الرياض - أشار ديبلوماسيون عرب وغربيون أن السلطات المرورية والشرطة في الرياض تتعامل برفق مع السعودية اللواتي يقدن سياراتهن بالرياض والمدن السعودية، وقد لاحظ الديبلوماسيون ذلك، في حين السلطات السعودية لاتسمح فيه بقيادة المرأة للسيارة رسمياً.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر قيام دورية للشرطة بايقاف ثلاث سيدات كن يقدن سيارتهن في أحد شوارع الرياض، وقالت إحداهن: "تم التعامل معنا في شكل راقٍ، ومتفهم جداً للحدث".
وأضافت: "تم توقيفنا من إحدى دوريات الشرطة في الطريق، ثم توجهنا معها إلى مركز شرطة العليا ووقفنا هناك أمام القسم من دون أن يتم إنزالنا من سيارتنا»، وقالت: «تم توجيه بعض الأسئلة إلينا، ثم قام أحدهم بطلب توقيع تعهد بعدم القيادة مرة أخرى".
وأكد مصدر مسؤول في الإدارة العامة للمرور أنه: "لا يوجد أي توجيه للأفراد العاملين في الميدان بالقبض على المرأة التي تقود سيارة".
وتابعت إحدى السيدات اللاتي أوقفن قولها وأضافت: "تصريحات مجموعة من المسؤولين والمعنيين بقضية قيادة السيارة، التي ترمي إلى الاكتفاء فقط بتحرير مخالفة في الفترة الحالية، وعلى رأسهم جهاز المرور، دليل على أن هناك تفهماً ومراعاة لحاجة المرأة إلى القيادة".
يذكر أن شوارع الرياض والخبر وجدة شهدت منذ نحو أسبوعين قيام مجموعة من النساء بقيادة سياراتهن بأنفسهن، وذلك تزامناً مع تدشين حملة شعبية على الإنترنت تطالب بقيادة المرأة السيارة بعنوان: "قيادة 26 أكتوبر"، والتي تخطى عدد مؤيديها نحو 15 ألفاً.
وتوقع مصدر ديبلوماسي ان يصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قريباً أمراً بالسماح للمراة بقيادة السيارة ولكن بشكل تدريجي حيث من المتوقع ان لايشمل القرار كل النساء بل بعض الفئات منهن .
ونقل المصدر عن أمير سعودي قوله: "إن خادم الحرمين الشريفين يتمنى أن يرى المرأه تقود السبارة في بلاده" وأن الأمر أصبح قريباً والقرار طُبخ على نار هادئة ،وأن الذي يؤخر صدور القرار هو تجفظ ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيزعليه احتراماً لأراء رجال الدين، ومعروف أن ولي العهد يتمتع بتأييد واسع من المتدينين المتشددين في السعودية".
