"فرانسوا أولاند" يكشف أسرار نسائه الثلاث في كتابه الجديد

يَصدر اليوم الخميس المؤلَّف الجديد للرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند " بعنوان: "الرئيس لا يجب أن يقول هذا" ، وهو عبارة عن حوار مع الصحفيين "جيرار دافيت" و"فابريس لوم" من جريدة "لوموند"، ويكشف من خلاله بعضا من أسرار حياته العاطفية للمرة الأولى.

ونشرت الصحيفة فقرات من الكتاب الصادر عن دار النشر "ستوك"، خصوصا تلك الخاصة بالنساء الثلاث الأبرز في حياة الرئيس الفرنسي: "سيغولين روايال" و"فاليري تريويلر" و"جولي غاييت".

وارتبط "فرانسوا هولاند"(62 عاما) و"سيغولين روايال، 63 عاما، والمرشحة السابقة للرئاسة ووزيرة البيئة و التنمية المستدامة والطاقة الحالية، بعلاقة عاطفية حرة بين 1978 و2007، كانت ثمرتها 4 أبناء هم: توماس وكليمونس وجوليان وفلورا، وقال الرئيس الفرنسي إنه ما يزال يكن لها "معزة" خاصة، وأنها "الأقرب إليه " والتي "تعرفه جيدا".

أما الصحفية "فاليري تريويلر،51 عاما، التي رافقته في خطواته الأولى في الاليزيه، وانتهى ارتباطهما سنة 2015 بعد افتضاح علاقته بالممثلة "جولي غاييت"، فتحدث الرئيس عن غيرتها الشديدة: "لم تكن مهووسة بـ "جولي" أو غيرها، بل بـ "سيغولين"، لم تكن أبدا مطمئنة، كانت تعتقد دائما أن "سيغولين" ستعود"، واعتبر "اولاند" أن الوقت الذي استغرقته التغطية الإعلامية المكثفة لانفصالهما كان "أسوأ فترة قضاها على المستوى الشخصي" طيلة ولايته الرئاسية (5 سنوات) .

ويتوقع المتابعون ألا تكون "فاليري تريويلر" راضية عن الكتاب الجديد لصديقها السابق، خصوصا ما قاله عن مؤلفها "شكرا على هذه اللحظة" الذي حقق مبيعات كبيرة بسبب تناوله لقصتهما، حيث نفى أنه قرأه، وقال عنه: "هذا الكتاب ليس عملا خبيثا، إنه رد فعل امرأة حزينة".

أما علاقته بالممثلة الجميلة "جولي غاييت"، 44 عاما، والتي لم تعد سرا بالنسبة لأي أحد، فيرفض الرئيس أن يجعلها رسمية رغم رغبة الطرف الآخر وإلحاحه، ويقول: "إنها تعاني من هذا الوضع، وتطلب ذلك بإلحاح"، ووصفها بـ "الفتاة الطيبة"، وقال إنهما "لا يلتقيان كثيرا" بسبب انشغالهما.

وبالعودة إلى الشقة التي كانا يلتقيان فيها سرا قبل أن تفضحهما مجلة "كلوزر" في يناير 2015، اعترف "فرانسوا اولاند " للمرة الأولى أنه ذهب إليها "10 مرات".