الإعدام لمعلم سوداني دأب على اغتصاب تلميذته ذات الـ 7 أعوام

أصدرت محكمة سودانية، حكما قضى بإعدام معلم شنقا حتى الموت، لإدانته باغتصاب تلميذته ذات السبع أعوام في المدرسة أثناء اليوم الدراسي.

وتعود تفاصيل القضية، إلى أن المعلم المدان يعمل مشرفًا لترحيل الطالبات، ودرج على تأخير ترحيل الطالبة واستدراجها إلى صالة والاعتداء عليها أكثر من مرة وهددها بالقتل في حالة كشف أمره.

ولاحظت عمة المجني عليها وهي "طبيبة " حدوث بعض التغيرات عليها وبالكشف تبين وجود حالة اغتصاب للطفلة فقامت بإبلاغ الشرطة والتي قامت بدورها بتحويل الطلفة للكشف الطبي والذي أكد واقعة الاغتصاب فتم القبض على المتهم بإرشاد المجني عليها وتقديمه للمحاكمة تحت المادة (45) من قانون الطفل لعام (2010) والمتعلقة بالاغتصاب.

وقال المحامي عثمان العاقب رئيس جمعية حماية الطفولة، طبقًا لتقارير صحفية صدرت في العاصمة الخرطوم، إن المحكمة ذكرت في حيثيات حكمها، أنه يجب أن تكون العقوبة مشددة لأن المتهم معلم والمجني عليها تلميذته بالصف الثاني أساس والمدرسة يجب أن تكون أكثر الأماكن أمنا على التلاميذ.

وأشار المحامي، إلى أن وقوع الجريمة من معلم داخل المدرسة يعتبر ظرفا مشددا لتوقيع عقوبة الاعدام شنقا حتى الموت عليه، مضيفًا نرجوا اعدام الجاني في ميدان عام.

وانتشرت في السودان خلال الفترة الماضية، ظاهرة الاغتصاب، ودائما ما يكون ضحيتها الأطفال أو طلاب المدارس.