الحكومة المصرية تواجه الفوضى في شارع المعز الأثري
الحكومة المصرية تواجه الفوضى في شارع المعز الأثريالحكومة المصرية تواجه الفوضى في شارع المعز الأثري

الحكومة المصرية تواجه الفوضى في شارع المعز الأثري

تتكاتف أجهزة الدولة في مصر، لإعادة شارع المعز إلى سابق عهده، كمتحف عالمي مفتوح، وذلك بعد أن انتشرت فيه الفوضى من جانب بعض التجار والباعة المتجولين، بعد أن كان واحداً من أهم المعالم السياحية في مصر، وصنفته "اليونسكو" كأكبر متحف إسلامي مفتوح في العالم.

إعادة «شارع المعز» الموجود في منطقة الجمالية، المنبثقة من منطقة الحسين السياحية، جاءت إثر قرار من جانب رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، الذي طالب أجهزة شرطة السياحة ومؤسسات الآثار، بإعادة هيكلة النسق السياحي والحضاري والأثري للشارع، وذلك من خلال إغلاقه في وجه السيارات والدراجات الهوائية، وأن يكون الشارع ممشى فقط، حتى يجذب السائحين مرة أخرى، بعد أن حدثت العديد من المضايقات والحوادث لأفواج سياحية نتيجة لهذه الحالة الفوضوية.

القرار واجه في البداية معارضة من جانب بعض الأهالي، لأسباب تتعلق بتحركات المرضى والمسنين والأطفال من وإلى خارج المنطقة، و الأمر نفسه للتجار الذين أعلنوا تضررهم لتأثير هذا القرار على إدخال البضائع من الخارج إلى المحال والبازارات في الشارع الأثري.

وزير الآثار المصري، د. محمد إبراهيم، زار الشارع لتفقده، بعد أن أحكمت الشرطة قبضتها عليه، بتنفيذ قرار رئيس الوزراء، وتعرف إبراهيم على المشاكل الخاصة بالأهالي في ما يتعلق بالحركة، واتفق معهم على توفير سيارات صغيرة تدار من جانب المسؤولين في الحي، لحل مشكلة التنقل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com