انفراجة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر
انفراجة في حركة السياحة الوافدة إلى مصرانفراجة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر

انفراجة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر

بدأت انفراجة في حركة السياحة إلى مصر خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت سفارات أربع دول أجنبية رفع حظر سفر مواطنيها إلى سيناء المصرية، التي تضم شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.

وجاءت قرارات السويد وفنلندا والنرويج والدنمارك بعد 15 شهرًا من فرض قيود على سفر مواطنيها إلى سيناء، تزامنت مع إعلان شركة السفر البريطانية "توماس كوك" أن الحجوزات إلى وجهات مصرية في فصل الصيف المقبل شهدت ارتفاعًا ملحوظًا.

وفي أربعة بيانات منفصلة، أشارت الدول الإسكندنافية الأربع إلى أنها رفعت القيود المفروضة على سفر مواطنيها إلى كل من شرم الشيخ ودهب وسانت كاترين في محافظة جنوب سيناء، وذلك بالتنسيق مع بلدان شمال أوروبا.

وقالت الدول الأربع إنها لا تنصح بعدم السفر إلى جميع الوجهات السياحية الرئيسية في مصر بما في ذلك القاهرة والإسكندرية ومدن ساحل البحر الأحمر والأقصر وأسوان والوجهات السياحية في جنوب سيناء.

يأتي هذا فيما قالت شركة السفر البريطانية "توماس كوك" إن الحجوزات إلى وجهات مصرية في فصل الصيف المقبل شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، لافتة إلى أن 31% من العروض الخاصة بالرحلات حجزت، وهو ما يعادل زيادة تقدر بـ9% مقارنة بالعام الماضي.

وكانت شركة "توماس كوك" قد علَّقت رحلاتها إلى منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر؛ إثر تحطم طائرة روسية في سيناء بعد إقلاعها في 31 أكتوبر 2015، إلا أن هذا القرار لا يشمل مناطق أخرى في مصر.

وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام روسية عن ممثل وزارة الخارجية الروسية في إقليم نيجني نوفجورود، سيرجي مالوف، في مؤتمر صحفي اليوم، بأن حركة الطيران المنتظم بين روسيا ومصر سوف تُستأنف نهاية شهر فبراير الجاري.

وأرجع المسؤول الروسي هذا القرار إلى جاهزية مطار القاهرة بشكل كامل، منوهًا بأنه بعد استئناف حركة الطيران سيتمكن السياح من السفر بشكل مباشر من مطار نيجني نوفجورد إلى مصر، متوقعًا ارتفاع حركة السياحة إلى مصر بشكل كبير بعد استئناف الطيران.

في الإطار نفسه، قال هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن ثمة مؤشرات على انفراجة كبرى في حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الأيام المقبلة، منوهًا بأن مصر تلقت رسائل من مكاتب سفر في الخارج بزيادة الطلب على المقصد المصري، بالتزامن مع خطوات مصرية للترويج للمقصد المصري.

وأضاف الدميري في تصريحات لـ إرم نيوز، أن الأسباب التي أدت لتدني الحركة السياحية الوافدة خلال العام الماضي والتي من بينها سقوط الطائرة الروسية ومقتل الشاب الإيطالي ريجيني، بدأت تتلاشى تدريجيًا، منوهًا بأن شهر ديسمبر 2016 شهد تحسنًا في الحركة السياحية.

وأوضح أن خطة وزارة السياحة تستهدف الأسواق التقليدية التي تمثل ما يزيد على 76% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، لافتًا إلى أن السياحة الروسية تمثل عصب السوق المصرية، قائلًا: "بعودة السائح الروسي فإن بقية الأسواق الخارجية ستتشجع على القدوم إلى مصر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com