مشاريع "ما قبل التنفيذ" الخليجية تصل قيمتها إلى تريليوني دولار
مشاريع "ما قبل التنفيذ" الخليجية تصل قيمتها إلى تريليوني دولارمشاريع "ما قبل التنفيذ" الخليجية تصل قيمتها إلى تريليوني دولار

مشاريع "ما قبل التنفيذ" الخليجية تصل قيمتها إلى تريليوني دولار

قالت شركة "ميد" للمشاريع الخاصة، إن قيمة المشاريع المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي تقدر بنحو تريليوني دولار أمريكي، اعتباراً من مايو/أيار 2016.

وأضافت الشركة في تقرير اقتصادي صدر اليوم الخميس، خلال مؤتمرعقد في دبي بعنوان "مؤتمر ميد للريادة في البناء"، أن السعودية تتصدر بلدان المنطقة من حيث قيمة المشاريع في مرحلة "ما قبل التنفيذ" وذلك بنسبة 38.9% من إجمالي قيمة المشاريع، وتليها الإمارات بنسبة 34.8%.

وأتت قطر في المرتبة الثالثة، وبلغت حصتها 8.5%، وتلتها الكويت بنسبة 8.2%. أما عمان فاستحوذت على نسبة 6.4% وجاءت بعدها البحرين حيث بلغت حصتها من السوق 2.9%، بحسب التقرير الاقتصادي الذي نشرته وكالة الأناضول للأنباء.

ضغوط على الأسواق الخليجية

وقال الخبراء المشاركون في المؤتمر، إن سوق البناء في الخليج تواجه ضغطاً متزايداً ناجماً عن الحد من الإنفاق الحكومي، والتأخر في تسديد المستحقات، وزيادة المنافسة في الخارج، رغم مواصلة الحكومات الخليجية ضخ الاستثمارات الضخمة في قطاع المشاريع بين الفترة الحالية وحتى نهاية هذا العقد.

و قالت سينتيا كوربي، الشريكة، والمسؤولة عن مشاريع البنية التحتية ورأس المال في الشرق الأوسط، في شركة ديلويت للاستشارات، "لا بد من اللجوء إلى الابتكار، وربما التوجه نحو الحلول التي تعتمد على تمويل القطاع الخاص من أجل الحفاظ على زخم المشاريع المرتقبة وبهدف مواجهة مخاوف التقشف."

من جانبه، قال مدير المحتوى والتحليل في شركة ميد للمشاريع إد جيمس، "بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط، يعتمد نمو قطاع المشاريع الخليجي في المستقبل على عدة عوامل، بما في ذلك سرعة سن القوانين، وإعادة الهيكلة وترتيب خطط المشاريع بحسب الأولوية، والقدرة على الحصول على التمويل".

وأضاف جيمس خلال المؤتمر، "يبقى الأهم في هذا الإطار التزام الحكومات بالاستمرار في الانفاق في مواجهة تراجع الإيرادات للحفاظ على تحرك الاقتصاد حيث سيشكّل ذلك عاملاً رئيسياً في تحفيز هذا القطاع الهام ودفعه إلى الأمام في ظلّ هذه الأوقات الصعبة."

ورأى مدير مشاريع البنية التحتية في بنتلي سيستمز الأمريكية كريس بالفرايمان، أن الفرص مازالت متوافرة ونسب الشراكات بين القطاعين العام والخاص مرتفعة على جدول الأعمال، لافتا إلى أنها تعتبر الوسيلة الفعالة للاستفادة من تمويل القطاع الخاص."

وتعمل شركة "ميد للمشاريع" على توفير أدوات تطوير الأعمال التجارية وتحليل السوق عبر الإنترنت من خلال توفير بيانات شاملة لقطاعات واسعة والتي تمكن المستخدمين من تقييم الفرص وتقييم الجدوى من الأسواق والمشاريع الجديدة المحتملة، وتقدم معلومات عن المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com