مخاوف من عودة احتكار سوق الحديد في مصر
مخاوف من عودة احتكار سوق الحديد في مصرمخاوف من عودة احتكار سوق الحديد في مصر

مخاوف من عودة احتكار سوق الحديد في مصر

رفض تجار الحديد في مصر مطالب أصحاب شركات القطاع بفرض رسوم على واردات حديد التسليح ولفائف الصلب الصينية والتركية والأوكرانية، مؤكدين على أن هذا الطلب سيعطي فرصة لمنتجي الحديد لاحتكار السوق.

وقال عبد العزيز قاسم، عضو شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن: "فرض رسوم على واردات الحديد سيؤدي إلى رفع الأسعار محليا وتعطيش السوق ونقص المعروض"، مؤكدا ضرورة أن تراعي الحكومة المستهلك كما تراعي المنتجين ورجال الأعمال.

وبين في تصريحات خاصة لـ"إرم"، أن التوقيت الحالي غير مناسب لفرض مثل هذه الرسوم، ففي حالة تطبيق هذا القرار سترتفع أسعار الحديد بشكل جنوني، خاصة أن هناك من سيستغل القرار لتخزين الحديد وتعطيش السوق، مايعني عودة المارسات الاحتكارية من جديد.

وأوضح قاسم أن: "أداء الأجهزة الرقابية في الدولة ضعيف للغاية، ما يعني غياب الرقابة عن الأسواق ومتابعتها، وهو ماسيعطي فرصة برفع الأسعار دون وجود مبرر، لجني المزيد من الأرباح".

من جهته، قال سيد عتريس، تاجر الحديد المعروف، إن ارتفاع أسعار الحديد سيكون أول تبعيات فرض رسوم واردات، فضلا عن أنه سيساعد على عودة الممارسات الاحتكارية من جديد، نظرا لعدم وجود منافسة مع الحديد المستورد.

وأكد لـ"إرم"، أن هناك بعض الشركات المنتجة وكبار الوكلاء سيقومون بتخفيض الحصص في الأسواق، وسيقللون ضخ المعروض لإشعال الأسعار، لافتا إلى انتشار السماسره من كبار الوكلاء للشركات، والذين يحصلون بالاتفاق مع الشركات على أكبر الحصص ويبيعونها بأسعار مرتفعه لتجار التجزئه ما يزيد الأسعار على المواطنين.

وحذر عتريس من الاستجابة لهذا الطلب، مؤكدا أنه سيشعل أسعار الحديد بشكل كبير، خاصة في ظل ضعف الرقابة على الأسعار.

وكان أحمد أبوهشيمة، الرئيس التنفيذي لشركة حديد المصريين، قال إن مجموعة من شركات الحديد والصلب المصرية قدمت التماسا بفرض رسوم على واردات حديد التسليح ولفائف الصلب الصينية والتركية والأوكرانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com