مع زوجته المسنة.. هل سيكون إيمانويل ماكرون أول رئيس ينجو من لعنة العشيقات بعد ديغول؟
مع زوجته المسنة.. هل سيكون إيمانويل ماكرون أول رئيس ينجو من لعنة العشيقات بعد ديغول؟مع زوجته المسنة.. هل سيكون إيمانويل ماكرون أول رئيس ينجو من لعنة العشيقات بعد ديغول؟

مع زوجته المسنة.. هل سيكون إيمانويل ماكرون أول رئيس ينجو من لعنة العشيقات بعد ديغول؟

كان شارل ديغول أول وآخر رئيس فرنسي اشتهر باستقامته وعلاقته القوية بزوجته إيفون خلال الجمهورية الخامسة، بينما اتخذ كل سكان الإليزيه عشيقات، فهل ستنجح علاقة الحب القوية - التي تحدت كل الحواجز الاجتماعية - في حماية الرئيس الجديد إمانويل ماكرون من لعنة العشيقات؟.

حب غريب من النوع الأدبي ذاك الذي جمع إيمانويل ماكرون بزوجته بريجيت، فهي أستاذته التي تكبره بـ 24 عاما، كان مجرد مراهق عندما أحبها وكانت سيدة ناضجة وزوجة وأما لثلاثة أبناء، ومع ذلك ارتبطا بعلاقة عاطفية خفية، وعندما اكتشفها محيطهم، تحديا كل القواعد والأعراف وتزوجا، إنها قصة يصعب معها تصور امرأة جديدة في حياة إيمانويل ماكرون.

لكن التاريخ يقول عكس ذلك، فكل رؤساء فرنسا السابقين اختاروا زوجاتهم عن حب، وكن سيدات جميلات وذكيات، لكن ذلك لم يحل دون وجود العشيقات أو العشيقة الواحدة على أقل تقدير، باستثناء شارل ديغول.

أشهر فضائح سكان الإليزيه، وفاة الرئيس فيليكس فيور سنة 1899 في مكتبه الرئاسي وهو يعاشر عشيقته، ثم فاليري جيسكار ديستان، الذي كان معروفا بضعفه أمام النساء، وظهر الكثير من أخباره ومغامراته النسائية بعد انتهاء فترة رئاسته، وتحولت لطرافتها وكثرتها إلى نكات يتداولها الفرنسيون بينهم، من بينها واحدة من الوزيرات ثم واحدة من المستشارات.

أما  فرانسوا ميتيران فكان يعيش مع عائلتين بشكل متواز، فقد أقامت عشيقته آن بينجو مع ابنتهما مازارين في قصر قريب من الإليزيه، وكان يتردد عليها بانتظام طيلة 14 عاما دون أن تعلم زوجته بذلك، إضافة إلى علاقات نسائية أخرى، أشهرها الصحفية السويسرية ميشيل كوتا، والتي أدلت بتصريحات مثيرة حول علاقاته النسائية المتعددة.

آما جاك شيراك، فكان الأكثر نهما فيما يخص الجنس اللطيف بشهادة زوجته بيرناديت شيراك، التي تحملت الكثير إلى أن انتهت ولايته وضعفت صحته، لتكتب مذكرات تكشف فيها عن معاناتها من مغامراته العاطفية كل ليلة، أشهرها علاقته بالنجمة الإيطالية كلاوديا كاردينالي.

بالنسبة لنيكولا ساركوزي  فقد تزوج 3 مرات، لكن علاقاته النسائية كثيرة، أول واحدة أشتهر بها كانت مع ابنة جاك شيراك، وآخرها مع كارلا بروني، التي جاءت بدورها بعد زوجته السابقة سيسيليا ساركوزي (الزوجة السابقة لصديقه)، والتي خانته مع مستشاره ريتشارد اتياس، وهربت معه إلى أمريكا حيث تزوجا، وهي أول زوجة رئيس فرنسي تخرج عن قاعدة الصبر والصمت بل وتختار الخيانة.

ولم ينج فرانسوا أولاند من لعنة العشيقات التي تسكن غرف الإليزيه منذ الملكين لويس الـ 15 وتشارلز الثاني وعشيقاتهم، فالعازب الشهير قسم حياته العاطفية خلال الفترة الرئاسية بين 3 نساء، لا تقل أحداهن عن الأخرى جمالا ولا ذكاء: المرشحة السابقة للرئاسة ووزيرة البيئة الحالية وأم أولاده سيغولين روايال، ثم صديقتها السابقة الصحفية المعروفة "فاليري تريويلر"، والتي ذاقت من الكأس نفسها عندما فضحت مجلة كلوزر علاقة أولاند مع الممثلة والمنتجة فاليري تريويلر.

نساء ونساء ثم نساء في حياة كل رؤساء فرنسا، حتى تحولت أخبار العشيقات داخل وخارج الإليزيه إلى ملح السياسة الفرنسية، إذ يتسلى بها الفرنسيون بين الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، فهل ستنجح بريجيت ماكرون (63 عاما) في صد لعنة العشيقات عن زوجها (39 عاما)، الذي توج شبابه ووسامته ببريق السلطة؟.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com