لماذا سخر الفرنسيون من رئيسهم في قصر الإليزيه؟
فتحت القلاع والقصور الفرنسية أبوابها، نهاية الأسبوع الماضي، أمام الزوار بمناسبة أيام الثران الثقافي، التي تنظمها وزارة الثقافة الفرنسية في أيلول/ سبتمبر من كل عام، حتى يتمكن المواطنون المحليون من اكتشاف موروثهم الثقافي من لوحات وتحف تعود لقرون.
لكن اللافت في تلك المناسبة، كان مفاجأة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لزوار قصر الإليزيه، حيث كان في استقبالهم شخصيًا بكل مرح، في حين منحهم فرصة تصويره وهو جالس على كرسي الرئاسة في مكتبه التاريخي.
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن الرئيس الفرنسي أراد بتصرفه هذا الخروج عن المألوف، أو بدء حملة انتخابية سابقة لأوانها، لم يثر أولاند لدى أغلب رواد مواقع التواصل الفرنسية غير السخرية.
وقالت إحدى التغريدات على "تويتر"، إن "الرئيس يعتبر نفسه تحفة فنية، إذا سنخبئه في الخزانة عام 2017"، في إشارة فيما يبدو إلى موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام المقبل.
وكتب مغرد آخر قائلًا: "قرر أولاند أن يبين لنا أنه جزء من المفروشات".
