هل تستثمر تركيا النزاع بين أرمينيا وأذربيجان للضغط على روسيا؟
هل تستثمر تركيا النزاع بين أرمينيا وأذربيجان للضغط على روسيا؟هل تستثمر تركيا النزاع بين أرمينيا وأذربيجان للضغط على روسيا؟

هل تستثمر تركيا النزاع بين أرمينيا وأذربيجان للضغط على روسيا؟

كشف مراقبون سياسيون، أن الحكومة التركية لا تترك فرصة دون تأكيدها دعم أذربيجان في نزاعها ضد أرمينيا، الحليف التقليدي لروسيا، حول إقليم قره باغ المتنازع عليه.

ووجه وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، اتهامات لأرمينيا "بالاعتداء على جارتها أذربيجان، واستمرارها في احتلال مناطق أذربيجانية، رغم وجود قرارات دولية صادرة عن الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي، تدعو يريفان إلى الانسحاب من الأراضي الأذرية التي احتلتها".

ويرى محللون، في توقيت التصعيد وتجدد النزاع بين باكو ويريفان، انعكاساً للأزمة التركية الروسية، التي اندلعت عقب إسقاط تركيا لمقاتلة روسية؛ قالت، إنها اخترقت أجواءها، يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

ويوجه ناشطون أرمن، أصابع الاتهام لأنقرة في لعبها لدورٍ تحريضي والتأثير على أذربيجان، مستغلة علاقاتها الطيبة مع باكو، لافتعال الأزمة مع أرمينيا، رداً على التقارب العسكري والأمني بين يريفان وموسكو.

وكانت روسيا، عززت من تواجدها العسكري في أرمينيا، وزادت في إمعانها بالضغط على الحدود التركية الشمالية الشرقية المحاذية لأرمينيا، عبر إرسال الدعم لقواعدها العسكرية في أرمينيا، الذي تمثل بمروحيات هجومية، وأخرى استطلاعية، في كانون الأول/ديسمبر 2015.

وتسبب النزاع بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم قره باغ، الذي يمتد على مساحة 4800 كلم2، بمصرع نحو 35 ألف شخص، ونزوح مئات الآلاف من الأرمن والأذريين، منذ اندلاع النزاع العام 1988.

وعلى الرغم من إعلان الهدنة بين الجانبَين منذ العام 1994، تستمر الخروقات بين الحين والآخر، ووقع آخر تلك الخروقات في اليومَين الماضيَين، إذ تسببت الاشتباكات في مصرع عشرات الجنود من الطرفَين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com