الصين قبيل زيارة الملك سلمان: نأمل أن تحل السعودية وإيران مشاكلهما بالحوار
أبدى وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمله، في أن تتمكن السعودية وإيران من حل خلافاتهما عن طريق المحادثات، معتبرا أن بلاده صديقة لكلّ من البلدين.
تأتي تصريحات الوزير الصيني قبل زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية إلى الصين.
وقال وانغ إن "الصين ترحب بزيارة الملك سلمان"، في حين لم يذكر موعدا للزيارة، إلا أن مصادر دبلوماسية في بكين تقول إنه من المرجح أن تكون الزيارة، بعد انتهاء الدورة البرلمانية السنوية في الصين يوم الأربعاء المقبل.
وأضاف وانغ في مؤتمر صحفي عقده على هامش دورة البرلمان "نأمل أن تتمكن السعودية وإيران من حل مشاكلهما عبر مشاورات متكافئة وودية"، مشددا على أن "الصين ترحب بلعب دور ضروري بين البلدين إذا كانت هناك حاجة لذلك."
ولم تلعب الصين دورا يذكر في صراعات أو دبلوماسية الشرق الأوسط، رغم اعتمادها على المنطقة في الحصول على النفط، إلا أنها تحاول المشاركة بشكل أكبر في جهود إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، حيث تساند الرياض مقاتلي المعارضة الذين يحاربون قوات حكومة الرئيس بشار الأسد.
وعرضت الصين العام الماضي، مساندة حكومة اليمن المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية في حرب ضد حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، التي تسيطر على معظم اليمن، إلا أنها اضطرت للتصرف بحذر بسبب العلاقات الوثيقة التي تربطها بإيران.
وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ السعودية وإيران في كانون الثاني/يناير من العام الماضي.
إلى ذلك، بدأ الملك سلمان في نهاية شباط/فبراير، جولة آسيوية تستمر شهرا لتعزيز العلاقات مع أكبر مستوردي النفط السعودي، وتشجيع الفرص الاستثمارية، بما في ذلك بيع حصة من شركة أرامكو السعودية العملاقة.
